عند البحث عن معلومة أو وصفة ما، حتماً هناك غوغل، حتى أصبح الرد الشائع عند مستخدميه في حال عدم الحصول على إجابة حول أمر ما "أسأل غوغل".
لكن هذه الخدمة المجانية التي تمتع بها مستخدمو غوغل حول العالم، باتت اليوم في مهب الريح، ففي سابقة ربما تكون الأول من نوعها، تدرس وزارة العدل الأمريكية قراراً نادراً، بتفكيك شركة غوغل، بعد أن صدر حكم تاريخي من المحكمة، جاء فيه أن الشركة احتكرت سوق البحث عبر الإنترنت.
- “Opera One”.. متصفح iOS الجديد بتصميم عصري وميزات ذكاء اصطناعي
- الذكاء الاصطناعي يقود غوغل ومايكروسوفت لاستهلاك كهرباء تفوق 5 دول
ورغم ذلك، فضمن الحكم هناك ما هو أقل صرامةً من التفكيك، وهو إجبار غوغل على مشاركة مزيد من البيانات مع المنافسين ومنعها من تحقيق ميزة غير عادلة في منتجات الذكاء الاصطناعي.
ويُرجح أيضاً أن الحكومة ستسعى لفرض حظر على العقود الحصرية التي كانت محور قضيتها ضد الشركة.
لكن ماذا لو حدث التفكيك؟
في تلك الحالة، نظام التشغيل "أندرويد" ومعه متصفح الويب "كروم" قد يكونان الأكثر عُرضة للتصفية، يأتي ذلك بسبب ما فعلته غوغل بدفعها 26 مليار دولار للشركات لجعل محرك البحث الخاص بها هو الافتراضي، مستفيدة من خلاله بالسيطرة على الإعلانات النصية التي تظهر أعلى صفحات النتائج.