"الإنترنت وليس الإرهاب".. هاجس أمريكا الأكبر قبل الانتخابات
السلطات الاتحادية الأمريكية وسلطات الولايات عكفت على تعزيز الإجراءات الأمنية على الإنترنت ضد أي هجمات إلكترونية محتملة.
تعكف السلطات الاتحادية الأمريكية وسلطات الولايات على تعزيز الإجراءات الأمنية على الإنترنت ضد أي هجمات إلكترونية محتملة على أنظمة التصويت قبل الانتخابات التي ستجرى يوم الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، لكنها لم تتخذ سوى إجراءات قليلة جديدة للتصدي لأية اضطرابات أو أعمال عنف أو إرهاب محتملة.
ويلقي خطر الهجمات الإلكترونية واحتمال اندلاع اشتباكات عنيفة بظلاله على سباق رئاسي محتدم بالفعل بين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب في ظل مخاوف من أن روسيا أو أطرافا أخرى قد تنشر معلومات مضللة على الإنترنت أو ربما تتلاعب بالتصويت.
وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي، إنه للتصدي لهذا الخطر الإلكتروني فقد قبلت كل الولايات الأمريكية باستثناء ولايتين المساعدة من الوزارة لفحص نظام تسجيل الناخبين ونظام الانتخابات بحثا عن أية ثغرات.
وطلبت ولاية أوهايو وحدة حماية إلكترونية من الحرس الوطني وهي قوة احتياطية داخل الجيش الأمريكي للمساعدة في حماية أنظمة الولاية.
وقال متحدث باسم وزيرة خارجية ولاية أريزونا، ميشيل ريجان، إنها وفريقها الأمني الإلكتروني سيجتمعون مع مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي، بالإضافة لوكالات على مستوى الولاية؛ لمناقشة التهديدات الأمنية.
ويقول خبراء في مجال أمن الإنترنت ومسؤولون أمريكيون، إن احتمالات أن يغير التسلل الإلكتروني نتائج الانتخابات الأمريكية ضئيلة؛ لأسباب منها أن ماكينات الاقتراع لا تكون عادة متصلة بالإنترنت.
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز