كيم يتعهد بتعزيز "الردع النووي".. أمريكا "العدو الأكبر"
تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بتعزيز الترسانة النووية لبلاده، قبل أيام من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مهامه.
جاء ذلك في خطاب ألقاه في ختام أعمال المؤتمر العام للحزب الحاكم كما أظهر التلفزيون الرسمي، الأربعاء.
وقال كيم أمام المؤتمر: "يجب أن نعزز بشكل إضافي قوة الردع النووية مع بذل كل ما في وسعنا من أجل بناء أقوى جيش".
- قبل تنصيب بايدن.. رسالة من كوريا الشمالية لأمريكا
- كوريا الشمالية.. الحزب الحاكم يعقد أول مؤتمر عام منذ 5 سنوات
وأضاف أن "بلاده أكملت خططها لبناء غواصة تعمل بالدفع النووي - في خطوة من شأنها أن تشكّل تغييراً استراتيجياً لقواعد اللعبة".
وأوضح أن بلاده "وضعت نصب عينيها تطوير قائمة طويلة من الأسلحة تشمل صواريخ مزوّدة برؤوس حربية تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأقمارا اصطناعية للاستطلاع العسكري، وصواريخ عابرة للقارة تعمل بالوقود الصلب".
واعتبر محللون أن كيم جونج أون يريد جذب انتباه الإدارة الأمريكية المقبلة في وقت تعاني فيه كوريا الشمالية من عزلة أكثر من أي وقت مضى بعدما أغلقت حدودها لحماية نفسها من جائحة كوفيد-19.
وتوقفت المحادثات بشأن الترسانة النووية لكوريا الشمالية عندما انهارت قمة هانوي بين ترامب وكيم في شباط/فبراير 2019 على خلفية التفاوض بشأن مدى استعداد كوريا الشمالية للتخلي عن ترسانتها في مقابل تخفيف العقوبات.
وكان كيم أعلن سابقا، خلال المؤتمر، أنّ الولايات المتّحدة هي "العدوّ الأكبر" لبلاده و"العقبة الأساسية أمام تطور ثورتنا".
وقال إن سياستها حيال كوريا الشمالية "لن تتغير أبدا بغض النظر من يصل إلى السلطة" دون أن يذكر بايدن بالاسم.
ووقف آلاف المندوبين والحاضرين، ولم يكن أي منهم يضع كمامة، تكرارا للتصفيق للزعيم الكوري الشمالي أثناء إلقاء خطابه.