"زر الذعر" حل سحري لمقاومة التحرش في الفنادق الأمريكية
النقابات والجمعيات الحقوقية بدأت الضغط العام الماضي لتوفير "زر الذعر" في أعقاب انطلاق حركة "مي تو" على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت سلسلة فنادق كبيرة في الولايات المتحدة في تزويد عامليها بجهاز جديد يحمل اسم "زر الذعر"؛ لمكافحة التحرش الجنسي والجريمة بعدما قاوم قطاع الفنادق هذه الفكرة لأعوام.
وكان هذا الحل السحري بعد أن واجهت العاملات في الفنادق التحرش الجنسي نظرا لوجودهن بمفردهن في الغرف مع النزلاء ومن ثم كثّفت النقابات العمالية وغيرها من الجماعات المدافعة عن الحقوق الضغط على الفنادق لتوفير وسيلة لحمايتهن.
وبدأت النقابات والجماعات الحقوقية الضغط العام الماضي لتوفير "زر الذعر" في أعقاب انطلاق حركة "مي تو" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت كاثرين لوجار، الرئيسة التنفيذية للجمعية الأمريكية للفنادق في تصريحات للصحفيين، خلال فعالية للقطاع في واشنطن: "حماية موظفينا وملايين النزلاء الذين يقيمون في فنادقنا يوميا أمر شديد الأهمية للقطاع".
وأضافت أن هذه الأجهزة ستبلغ تكلفتها مئات الآلاف من الدولارات على الأرجح وستؤثر على عشرات الآلاف من العاملين ومن المتوقع توزيعها في الأعوام القليلة المقبلة.
وتعهد الرؤساء التنفيذيون في فنادق ماريوت وهيلتون بتوزيع الأجهزة على الموظفين في جميع الفنادق التابعة لهم في الولايات المتحدة بحلول عام 2020.
وقال الرؤساء التنفيذيون في مجموعة فنادق إنتركونتنينتال وويندام إنهم يعكفون على وضع خطط لتوزيع الأجهزة على العاملين في الفنادق التي يمتلكونها أو يديرونها خلال العامين المقبلين.
فيما قالت مجموعة فنادق "هيات" إن هذه الأجهزة متوفرة في 120 من فنادقها في أمريكا الشمالية والجنوبية وإنها تخطط لتوزيعها في جميع الفنادق التي تملكها أو تديرها.
ويحمل العاملون في الفنادق المسجلون في نقابات، أجهزة مماثلة منذ عام 2012 بعدما اتهمت عاملة في أحد الفنادق رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس كان بالتحرش بها جنسيا في أحد فنادق نيويورك في عام 2011.
وكشفت دراسة أجرتها نقابة يونيت هير للعاملين في قطاع الفنادق والضيافة عن أن مسحا في عام 2016 شمل نحو 500 من عاملات الضيافة في منطقة شيكاجو أظهر أن 58% من العاملات في الفنادق و77% من العاملات في نوادي القمار تعرضن لتحرش جنسي من نزلاء.
aXA6IDMuMjEuNDYuNjgg جزيرة ام اند امز