طلاب يصممون "معطفا صاعقا" لمواجهة التحرش
الطلاب توصلوا إلى الفكرة في ضوء ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية، مؤكدين أن الصدمات الكهربائية منخفضة بما يكفي لعدم تصنيفها كسلاح.
صمم طلاب مكسيكيون معطفا بإمكانه حماية من يرتديه من الهجمات، وذلك من خلال صدمات كهربائية تصدرها أجهزة معلقة بالأكمام.
ووفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، توصل الطلاب إلى الفكرة في ضوء ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية في المدينة، مؤكدين أن الصدمات الكهربائية منخفضة بما يكفي لعدم تصنيفها كسلاح، لكنها قوية بما يكفي لردع أي مهاجم محتمل.
وأشار الموقع إلى أن النموذج الأول، الذي أطلق عليه اسم "وومن ويرابل" (Woman Wearable)، طُور على يد طالبتَيْ هندسة الميكاترونيك أنيد بارا كويروز، وإسيلا جوميز، وطالب أجهزة الروبوت جيوان بارك، وطالبة القانون جوادالوبي مارتينيز.
ويدرس الطلاب الأربعة في معهد مونتيري للتكنولوجيا والتعليم العالي في ولاية بويبلا، وتوصلوا إلى فكرة المعطف في إطار مشروع لريادة الأعمال.
وقالت أنيد بارا كويروز: "كنا قد سمعنا قصصا من صديقات كثيرات وأقارب ممن تعرضوا لاعتداءات جنسية. وبعد إجراء مزيد من البحث حول العنف الجنسي؛ توصلنا إلى الفكرة وبدأناها من هنا".
واشترى الطلاب معطفا قطنيا، وأدخلوا في بطانته بطارية 9 فولت ومُحولا وكابلات ملفوفة، بحيث لا يتعرض مرتدوه لأي تيار كهربائي، ومفتاح للتشغيل والإيقاف وضوء"LED".
وصمم طالب الروبوتات، جيوان بارك، الدائرة الكهربائية. ومن خلالها ينشط النظام من خلال مفتاح مزود بضوء LED الذي ينبعث ليشير إلى جاهزية النظام.
وبمجرد ارتداء المعطف وتشغيل النظام، إذا لمس شخص الأقطاب الكهربائية الموجودة في أكمام المعطف، تغلق الدائرة الكهربائية وتصدر صدمة كهربائية إلى الشخص الذي يلمس الأقطاب.
وانضمت طالبة القانون، جوادالوبي مارتينيز، إلى الفريق للتأكد من أن المعطف لن يقع تحت طائلة القانون.
وقالت مارتينيز إن المعطف"أداة للدفاع عن النفس، وأن الصدمات الكهربائية منخفضة بما يكفي؛ كي لا تشكل تهديدا على الحياة؛ ولذلك فإن المعطف لا يرقى لأن يكون سلاحا".