المغنية أريانا جراندي تتعرض للتحرش في جنازة أريثا فرانكلين
وسائل إعلام أمريكية تداولت صورا لأسقف ممسكا بالمغنية الأمريكية أريانا جراندي وكأنه نوع من التحرش في جنازة أريثا فرانكلين.
تعرضت المغنية الأمريكية أريانا جراندي لنوع من التحرش من قبل الأسقف تشارلز إليز الثالث أمام عدسات الصحفيين أثناء مشاركتها في مراسم حفل وداع لأيقونة السول أريثا فرانكلين، التي توفيت جراء إصابتها بسرطان البنكرياس عن عمر ناهز 76 عاما.
واعتذر الأسقف الذي أدار مراسم حفل الوداع بعد اتهامات له بـ"التحرش بها" أثناء وقوفهما جنبا إلى جنب على المنصة، وحضر عدد من الموسيقيين وأفراد العائلة والأصدقاء ومحبي أسطورة موسيقى السول الجنازة الضخمة في مدينة ديترويت بولاية ميشيجان الأمريكية، الجمعة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وبدت صور الأسقف تشارلز واضحة وهو يتحرش بالمغنية ذات الـ25 عاما.
وانتقد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المغنية لارتدائها "فستانا قصيرا جدا" أثناء وجودها داخل كنيسة، في حين رد آخرون أن التركيز على المغنية بدلا من الأسقف ينم عن "كره للنساء".
وقالوا "إن ما فعله الأسقف بحاجة إلى انتباه أكبر"؛ حيث كتبت إحداهن: "أعتقد أنه بإمكان أي امرأة أن تنظر إلى وجه أريانا جراندي وأن تدقق في لغة جسدها لتشعر بقوة بما كانت تحسه: التوتر، كانت تضحك بعصبية. لم ترد أن تتسبب بضجة أو أن تثير غضبه، تعرف كل امرأة هذا الشعور إن بحثت عنها على جوجل فستجد أن الجميع يتحدث عن فستانها".
وقال الأسقف لوكالة الأسوشيتد برس: "قد أكون قد تجاوزت الحد، ربما كنت ودودا جدا وتعاملت بألفة معها"، وأضاف: "لكن مجددا، أقدم اعتذاري".
كما قال الأسقف إنه عانق كل الفنانين، رجالا ونساء، خلال مراسم تشييع "ملكة السول"، ولكن عددا من المشاهدين نشروا صورا من الحفل عندما بدأت أريانا جراندي بغناء واحدة من أغاني أريثا فرانكلين الشهيرة.
وأضاف: "أعتذر بصدق، وبصفتي الشخصية، لأريانا ولمعجبيها ولكل الجالية الهسبانك الأمريكية من أصول لاتينية"، مضيفا: "عندما توجد في برنامج مدته 9 ساعات، تحاول أن تبقيه حيا، تحاول أن تدخل بعض النكات هنا وهناك".
وأعاد البعض نشر تغريدة قديمة للمغنية أريانا غراندي تعود لنهاية عام 2016، كتبت فيها: "إنه خيار المرأة، إنها أجسادنا، ثيابنا، موسيقانا، شخصياتنا.. مثيرة ومضحكة، إنها ليست دعوة مفتوحة للاقتراب منا".