أمريكا تبلغ العراق تمسكها بقرار خفض القوات
أبلغت واشنطن بغداد تمسكها بقرار خفض قواتها العسكرية في العراق، مشيرة إلى عزمها إعادة الانتشار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع السفير الأمريكي في بغداد ماثيو تولر، الأحد، مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي.
وأكد السفير الأمريكي خلال الاجتماع، استمرار دعم بلاده للحكومة العراقية، والمضي بخفض القوات الأمريكية وإعادة انتشارها في المنطقة.
وقال إن إنجاز هذا الملف سيتحقق من خلال استمرار التعاون المشترك بين بغداد وواشنطن، في الجهد الاستخباري والأمني، لمكافحة الإرهاب.
وحسب بيان عراقي، جرى خلال اللقاء، بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والتأكيد على أهمية أن يشهد العراق والمنطقة مزيدا من الأمن والاستقرار، إلى جانب مواصلة الحرب على الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
كما ناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، في المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية التي تخدم مصلحة البلدين.
وتزايدت دعوات السياسيين العراقيين لحكومة مصطفى الكاظمي، بضرورة تقديم طمأنة للبعثات الدبلوماسية بعدم تعرضها لهجمات مسلحة، خاصة أن انسحاب البعثة الأمريكية في حال حدوثه "سيغرق البلاد في بحر من الأزمات".
حكومة الكاظمي تعيش تحت ضغط دولي كبير منذ إعلان الولايات المتحدة اعتزامها إغلاق سفارتها في بغداد، والانسحاب، وهو ما سيدفع باقي البعثات الدبلوماسية لحذو نفس الحذو الأمريكي.
ويرتبط العراق مع الولايات المتحدة بعدد من الاتفاقيات الرسمية في شتى المجالات، من بينها العلاقة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها العام 2008.
aXA6IDE4LjE4OC45Ni4xNyA= جزيرة ام اند امز