وزير: أمريكا تفرض حصارا اقتصاديا ونفطيا على فنزويلا
وزير النفط الفنزويلي يقول إن الحكومة الأمريكية تفرض حصارا اقتصاديا وماليا على اقتصاد بلاده ونفطها ما يسبب معاناة للشعب الفنزويلي.
قال وزير النفط الفنزويلي مانويل كيفيدو، الأحد، إن الحكومة الأمريكية تفرض حصارا اقتصاديا وماليا ونفطيا على بلاده.
وأضاف في مدينة جدة السعودية قبيل اجتماع وزاري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول المنتجة من خارجها بما فيها روسيا: "هذا بالتالي يولد اضطرابات في تدفق إمدادات النفط إلى السوق العالمية، وكذلك يسبب أضرارا اقتصادية كبرى ومعاناة للشعب الفنزويلي".
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون كبار بقيادة روسيا على خفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير/كانون الثاني ولمدة 6 أشهر لتحقيق التوازن في السوق.
وتعقد الدول المصدّرة للنفط في منظمة أوبك وخارجها في جدة بالسعودية، الأحد، الاجتماع الرابع عشر للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج، بين منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، والدول من خارجها "أوبك+"، لبحث وضع السوق ومدى التزام الدول باتفاق الحد من الإنتاج الذي تم التوصل إليه العام الماضي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وتعاني فنزويلا من أزمة سيولة طاحنة وأوضاع اقتصادية صعبة منذ فرض واشنطن عقوبات قاسية على مسؤولين ومؤسسات فنزويلية والبنك المركزي في كراكاس لزيادة الضغط على حكومة نيكولاس مادورو.
وازدادت حدة التوتر بين واشنطن وحكومة مادورو منذ مطلع العام الجاري، عقب إعلان زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، واعتراف نحو 50 بلدا بينها الولايات المتحدة به رئيسا.
وتخنق العقوبات التي فرضتها واشنطن إيرادات صادرات شركة النفط الوطنية "بي.دي.في.اس.ايه"، ليتزايد تحول إدارة الرئيس نيكولاس مادورو المعزولة إلى بيع احتياطيات فنزويلا الكبيرة من الذهب كمصدر وحيد للعملة الأجنبية.
aXA6IDE4LjExOS4xMjIuMTQwIA== جزيرة ام اند امز