وقف النار بغزة.. تفاصيل مقترح أمريكي جديد

مقترح أمريكي جديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تقدم به المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للأطراف التي تبحث إمكانية التوصل لهدنة في القطاع الفلسطيني.
الاقتراح الجديد محدث لاقتراح سابق قدمه ويتكوف ولم تقبل به حماس وقضى بإطلاق 10 رهائن في اليوم الأول والباقي في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار.
فماذا نعرف عن أبرز بنوده؟
استنادا الى تقرير طالعته «العين الإخبارية» في هيئة البث الإسرائيلية، فإن الاقتراح الأمريكي الجديد يشمل العناصر التالية:
- أولا: إطلاق سراح محدود لعدد من الرهائن، على الأرجح 5 أحياء خلال الأيام المقبلة.
- ثانيا: وقف إطلاق نار لـ50 يومًا قادمة.
- ثالثا: استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
- رابعا: إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
- خامسا: تحديد موعد لمناقشة المرحلة الثانية، والتي تشمل وقف الحرب بالكامل.
- سادسا: إذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي يتم إطلاق سراح باقي الرهائن مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين.
وهذا هو اقتراح محدث لاقتراح سابق قدمه ويتكوف ولم تقبل به حماس وقضى بإطلاق 10 رهائن في اليوم الأول والباقي في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار.
ولم يتضمن العرض السابق أي حديث عن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بما يشمل إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه «لا تزال هناك خلافات بين الأطراف حول التفاصيل والأعداد النهائية، فيما ينتظر الكل موقف حماس الرسمي».
وقالت: «قدر مصدر إسرائيلي بحذر أن جهود مبعوث الإدارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ستيف ويتكوف، يمكن أن تنجح وتؤدي إلى إطلاق سراح خمسة رهائن آخرين أحياء. ومع ذلك، لم توافق حماس على الاقتراح حتى الآن».
طريق مسدود؟
وفي مؤشر على أن المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود وأنها ما زالت متواصلة، فقد أشارت إلى أنه «لا يزال الوفد الإسرائيلي في قطر في محاولة للاتفاق على إطلاق سراح عدد محدود من الرهائن».
وكان المبعوث الأمريكي غادر الدوحة بعد يومين من المشاركة في المحادثات، إلى روسيا حيث تجري أيضا مفاوضات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
ورجحت المصادر الإسرائيلية أن المفاوضات الحالية حول تمديد وقف إطلاق النار قد تستغرق وقتا.
وتريد الولايات المتحدة الأمريكية أن يمتد وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد العيد الفصح اليهودي في 20 أبريل/نيسان المقبل.
من جهتها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية في تقرير طالعته "العين الإخبارية": «طرح مبعوث ترامب ستيف ويتكوف اقتراحا جديدا في الدوحة لصفقة رهائن، يتم بموجبه إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء وتسعة أموات في مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وتقديم مساعدات إنسانية إلى ما بعد رمضان وعيد الفصح».
رد حماس؟
ونقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل قوله إن «الكرة الآن في يد حماس».
وأشارت إلى أن ويتكوف «أدرك أنه لا توجد فرصة لإطلاق سراح 10 رهائن أحياء وقام الوسطاء بتحديث الاقتراح وفقا لذلك».
وقالت: «الفهم هو أن أولئك الذين يحملون الجنسية الأمريكية يحصلون على الأولوية - كل من الجندي المختطف عيدان ألكسندر، الناجي الوحيد، والجنود الأربعة الذين قتلوا يحملون الجنسية الأمريكية».
وأضافت: «تطالب إسرائيل بالإفراج عن المزيد من الرهائن، لكنها في الواقع وافقت على الاقتراح المطروح على الطاولة»، قائلة إنها «مرحلة تجسير للفترة التي سيبدؤون خلالها مناقشة المرحلة الثانية».
وتابعت: «تصر حماس في هذه المرحلة على ضرورة الحديث عن وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة قبل أي نوع من الإفراج كما في الاتفاق الأصلي والمطالبة بالالتزام».
ولفتت إلى أنه «لم يكن هناك نقاش بعد حول مفاتيح الإفراج» بمعنى عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاقه مقابل كل رهينة سواء أكان ميتا أو على قيد الحياة.
وبحسب مصادر، فإن «حماس تطالب بإطلاق 500 أسير من أصحاب أحكام المؤبدات والأحكام العالية مقابل كل جندي إسرائيلي بمن فيهم الأمريكي».
وما زالت "حماس" تحتجز 59 رهينة إسرائيلي يعتقد أن نحو 35 منهم ليسوا على قيد الحياة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 35 من المختطفين المتبقين قد ماتوا و24 لا يزالون على قيد الحياة.