أمريكا ودول لاتينية تحذر فنزويلا من تزوير الانتخابات الرئاسية
الولايات المتحدة ومجموعة ليما التي تضم 16 دولة حذرت في بيان مشترك من أن انتخابات 20 مايو المقبل ستكون مفتقرة إلى الشرعية والمصداقية.
حذرت الولايات المتحدة وأكثر من 10 دول في أمريكا اللاتينية، مساء أمس السبت، من أن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا الشهر المقبل ستُعتبر غير شرعية ما لم تتم استعادة المعايير الديمقراطية.
وجاء في بيان مشترك وقّعته كل من الولايات المتحدة ومجموعة ليما التي تضم 16 دولة، أن انتخابات 20 مايو/أيار المقبل ستكون "مفتقرة إلى الشرعية والمصداقية" إذا ما مضت قدماً في ظل الظروف الحالية.
وطالب البيان بـ"ضمانات ضرورية" من أجل الاعتراف بالانتخابات الفنزويلية، بينها إجراء عملية انتخابية نزيهة وشفافة والإفراج عن السجناء السياسيين ومشاركة المعارضة.
من جهته، قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي يمثل بلاده في القمة في تصريحات صحفية إن الانتخابات "مزيفة". وأضاف "الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة الضغط من أجل العمل مع حلفائنا" لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا.
ودعا بنس، الجمعة الماضي، إلى تكثيف العقوبات على فنزويلا لعزل رئيسها نيكولاس مادورو وإدارته في تصريحات خيمت على افتتاح قمة الأمريكيتين في البيرو.
كما طالب بضرورة اتخاذ إجراءات إضافية خلال لقائه شخصيات من المعارضة الفنزويلية في ليما، دعوا كذلك إلى تشديد العقوبات و"التدخل" في بلدهم الذي يشهد أزمة طاحنة.
ولم توجه دعوة إلى مادورو للمشاركة في القمة التي بدأت الجمعة، وطغت عليها مطلب بنس بفرض مزيد من العقوبات قبل أن تدفعه الضربات على سوريا بقيادة واشنطن إلى مغادرة الحفل الافتتاحي بشكل مفاجئ.
وتؤيد معظم الدول المشاركة في القمة تحركاً قوياً ضد كراكاس رغم قلقها حيال أي إجراء من شانه أن يدفع مزيداً من الفنزويليين إلى مغادرة بلدهم الفقير.