فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في فنزويلا

المعارضة وأمريكا أعلنتا رفضهما للاقتراع، وطالبتا بانتخابات حرة وعادلة.

فتحت فنزويلا أبواب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 22 إبريل/نيسان المقبل، في الوقت الذى قدّم فيه سياسيون من المعارضة والولايات المتحدة اعتراضات على شروط الاقتراع. 

• مادورو يعزز سلطاته في مواجهة المعارضة بفنزويلا

وقالت تانيا داميليو، المسؤولة في المجلس الانتخابي الوطني، إن قبول الترشيحات سيظل ممكناً حتى غداً الإثنين، على أن يعلن المجلس أسماء المرشحين الذين تم قبولهم، الخميس المقبل.

واتهم سياسيون من المعارضة المجلس بالخضوع للرئيس نيكولاس مادورو، وأعلنوا رفض المشاركة في الانتخابات حال عدم الحصول على ضمانات من الحكومة تؤكد أنها ستكون نزيهة وحرة.

من جانبها، رفضت الولايات المتحدة الدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. وأعلنت وزارة الخارجية في بيان "نرفض دعوات الحزب الحاكم لاستبدال المجلس الوطني المنتخب ديمقراطياً بشكل متزامن بدلاً من موعد 2021 كما ينص على ذلك دستور عام 1999".

ودعا بيان وزارة الخارجية إلى "انتخابات حرة وعادلة" يشارك فيها كل المسؤولين السياسيين وإلى إطلاق سراح كل السجناء السياسيين وإلى مراقبة دولية ذات مصداقية وإلى تشكيل سلطة انتخابية مستقلة.

والانتخابات الرئاسية في فنزويلا التي يسعى مادورو للفوز فيها بولاية ثانية تبقيه على رأس السلطة حتى 2025 تجرى عادة في ديسمبر/كانون الأول. لكن اللجنة التأسيسية التي تتمتع بالصلاحية والخاضعة للحزب الحاكم قربت موعدها.

• الخارجية الأمريكية تثير احتمال الإطاحة بالرئيس الفنزويلي

وكان مادورو دعا، الأربعاء الماضي، إلى انتخابات مبكرة للبرلمان، واقترح أن يتم ذلك قبل الموعد بعامين حتى يتصادف مع الانتخابات الرئاسية في إبريل/ نيسان. ووجّه انتقادات إلى تكتل المعارضة الذي أعلن رفضه المشاركة في الاقتراع.