رئيس فنزويلا: صبري ينفد حيال حكومة ترامب
نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، أعرب عن استيائه بعد إعلان واشنطن فرض عقوبات على 4 مسؤولين فنزويليين لاتهامهم بالفساد وممارسة القمع.
أعرب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو عن استيائه بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على 4 مسؤولين فنزويليين في الخدمة أو متقاعدين لاتهامهم بالفساد وبممارسة القمع.
وقال مادورو -في خطاب نقلته وسائل الإعلام المرئية والمسموعة- "صبري سينفد" حيال حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الإمبريالية"، التي وصفها بأنها "حكومة معتدية".
واعتبر مادورو أن هذه العقوبات وعقوبات أخرى فرضت على كراكاس هي "ابتزاز" من قبل واشنطن، مضيفا: "يبعثون لنا رسالة: سنستمر في فرض عقوبات عليكم حتى تخضعوا لحكومة الولايات المتحدة، وحينها سنرفع العقوبات".
وانتقد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي اريازا من جهته العقوبات الأمريكية، فكتب في تغريدة على "تويتر" أن الجيش الفنزويلي لن يخضع أبدا إلى أي سلطة خارجية، وبالتأكيد ليس إلى القوات الإمبريالية والعدائية التابعة لحكومة دونالد ترامب المتسلطة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت، الجمعة، فرض عقوبات على 4 جنرالات فنزويليين في الخدمة أو متقاعدين، بتهم الفساد وممارسة القمع في عهد مادورو، منددة بـ"نظامه القمعي"، واعتبر وزير الخزانة الأمريكية ستيف منوتشين أن هذه العقوبات تؤكد عزم الولايات المتحدة على محاسبة مادورو وآخرين انخرطوا في الفساد في فنزويلا.
وقال ستيف منوتشين، في بيان، "الرئيس مادورو وأعضاء دائرته المقربة يستمرون في تمرير مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الشعب الفنزويلي".
ولن يتمكن الأشخاص الذين تستهدفهم العقوبات من القيام بمبادلات تجارية مع أمريكيين، فيما سيتم تجميد أي ممتلكات وأموال لهم في الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد ذكرت، في بيانها، أنها وضعت اسم وزير الأغذية السابق رودولفو ماركو، الذي كان أيضا وزيرا سابقا للمالية عينه الرئيس نيكولاس مادورو، في قائمتها للعقوبات الخاصة بفنزويلا.
كما أضافت للقائمة أسماء فرانسيسكو رانخيل، وهو حاكم سابق لولاية بوليفار وفابيو سافارسي بابون، وهو قائد في القوات المسلحة الوطنية، وخيراردو إيسكييردو توريس وهو وزير دولة.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg جزيرة ام اند امز