إنجاز علمي أمريكي يمنع انتقال جينات مسببة للأمراض لأجيال قادمة
علماء أمريكيون ينجحون في تعديل جينات جنين بشري بهدف تصحيح طفرة مسببة للأمراض
من بين الأسئلة التي يطرحها أي طبيب على المريض الذي جاءه شاكيا من أمراض مثل القلب، هل لدى عائلتك تاريخ مع هذا المرض؟
الغرض من السؤال هو تحديد مدى مسؤولية العوامل الوراثية، إذ إن الجينات المسببة للأمراض تنتقل من جيل إلى آخر، وهذا ما سيعطي أهمية كبرى لأحدث إنجاز علمي أمريكي يسعى لحصار الأمراض.
وأعلنت دورية "نيتشر" العلمية قبل أيام نجاح علماء أمريكيين في تعديل جينات جنين بشري بهدف تصحيح طفرة مسببة للأمراض مما يسمح بالحيلولة دون انتقال الخلل إلى الأجيال المقبلة.
وخرج هذا الإنجاز العلمي من "جامعة أوريجون" للصحة والعلم التي تعاونت مع معهد "سالك" ومعهد العلوم الأساسية في كوريا لاستخدام تكنولوجيا تعرف باسم "كريسبر-كاس9" لتصحيح طفرة جينية مسببة لأحد أمراض القلب.
وكانت الدراسات المنشورة في هذا الصدد من قبل تجرى في الصين وحققت نتائج متباينة.
وتعمل تكنولوجيا "كريسبر-كاس9 "مثل مقص للجزيئات يتيح التخلص من الأجزاء غير المرغوب فيها من الطاقم الجيني البشري الكامل، لتحل محلها أجزاء جديدة من الحمض النووي الوراثي.
وقال خوان كارلوس إزبيسوا بيلمونت الأستاذ في مختبر للجينات تابع لمعهد "سالك" والمشارك في الدراسة "أثبتنا إمكانية تصحيح الطفرات في الجنين البشري بأسلوب آمن وبدرجة محددة من الكفاءة".
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA= جزيرة ام اند امز