أمريكا تعيد للفلبين أجراس كنيسة استولت عليها قبل قرن من الزمن
السفارة الأمريكية في مانيلا تعلن أن وزير الدفاع جيمس ماتيس أخطر الكونجرس باعتزام وزارته إعادة أجراس كنيسة بالانجيجا للفلبين.
بعد ضغوطات دبلوماسية استمرت سنوات حول أجراس الكنيسة الفلبينية التي استولى عليها جنود أمريكيون كتذكار خلال حرب دارت بين البلدين قبل قرن من الزمن، نجحت العاصمة الفلبينية مانيلا، أخيرا، في إنهاء الخلاف والحصول على الموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية لاستعادة الأجراس.
وقالت السفارة الأمريكية في مانيلا، السبت: "إن وزير الدفاع جيمس ماتيس أخطر الكونجرس باعتزام وزارته إعادة أجراس كنيسة بالانجيجا للفلبين في موعد لم يتم تحديده بعد".
وعلى الرغم من العلاقات الوثيقة والتحالف العسكري القوى منذ عقود بين البلدين فإن رفض الولايات المتحدة إعادة هذه الأجراس كان نقطة خلاف منذ فترة طويلة، وأثارها بقوة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي.
وقتلت القوات الأمريكية عام 1901 آلاف الفلبينيين في بلدة بالانجيجا بوسط الفلبين؛ ردا على قتل متمردين 48 جنديا أمريكيا خلال الحرب بين البلدين، واستولت على أجراس كنيسة البلدة، ونقلت ٢ من هذه الأجراس لقاعدة وارين الجوية بولاية وايومنج في حين أن الجرس الـ٣ جزء من أحد المتاحف.
وقالت السفارة الأمريكية: "ندرك أن الأجراس لها أهمية كبيرة لعدد من الناس في كل من الولايات المتحدة والفلبين".