مؤتمر بأمريكا يبحث إعادة تقييم العلاقات مع قطر لـ"رعايتها الإرهاب"
مؤتمر تحت رعاية منظمة "جينزا" المتخصصة في الأمن القومي الأمريكي، ناقش تساؤلا حول إمكانية إغلاق قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر
عُقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، مؤخرا، مؤتمر تحت رعاية منظمة "جينزا" المتخصصة في الأمن القومي الأمريكي، ناقش تساؤلا حول إمكانية إغلاق قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر لدعمها للتنظيمات الإرهابية، وإعادة تقييم العلاقات بين البلدين.
شارك بالمؤتمر كل من السفير الأمريكي الأسبق للشرق الأوسط، دينيس روس، وعضو الكونجرس الأمريكي، براد شيرمان، ورئيس منظمة "جينزا"، مايكل ميكافيسكي.
وقال السفير الأمريكي الأسبق للشرق الأوسط دينيس روس، في تصريحات لفضائية إخبارية عربية في واشنطن، إن الغرض من هذا المؤتمر هو التحدث عن قطر، التي فعلت الكثير للولايات المتحدة من خلال إدراتها لعدة عمليات عسكرية في الشرق الأوسط عن طريق قاعدتها العسكرية، إلا أنها في الوقت ذاته موّلت "حماس" ودعمتها، وزوّدت المتعصبين والمتطرفين بالسلاح.
ومن جانبه، أوضح عضو الكونجرس براد شيرمان، أن أغلبية السياسيين في الولايات المتحدة غير سعداء بمساندة قطر للتنظيمات المتطرفة، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر أتى ليوضح أن هناك أناسا داخل البلاد معنيون بالسياسة الأمريكية في الخارج، وهم غير سعداء لمساندة قطر للمتطرفين و"حماس" و"جبهة النصرة".
وتابع أن قطر من جهة صديقة للولايات المتحدة، إلا أنها من جهة أخرى صديقة لمن يحاولون قتل الأمريكيين، مؤكدا أنه حان الوقت لحكومة قطر بقطع المساعدات عن المؤسسات الإرهابية ووقف تمويل داعش مالياً؛ لأن ذلك سيتسبب في مشكلة مع الولايات المتحدة.
وأكد رئيس منظمة "جينزا" مايكل ميكافيسكي، أن الولايات المتحدة قدمت الكثير لقطر أثناء وجودها بالقاعدة الأمريكية العسكرية، ووفرت الحماية من إيران، إلا أن المشكلة هي تمويل قطر للمتطرفين وجماعة "الإخوان" وغيرها من المنظمات الإرهابية، مشددا على ضرورة توقف الدوحة عن تلك الممارسات وإلا فستقوم واشنطن بنقل قواتها إلى مكان آخر.