أمريكا تلم شمل 100 أسرة قطعت قيادة ترامب أوصالها
أعلنت أمريكا لم شمل 100 عائلة كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد فصلت أفرادها عن بعضهم البعض عند الحدود مع المكسيك.
وكانت سياسة "عدم التسامح" التي أُقرت في العام 2018 وعُلّقت بعد نحو 6 أسابيع في ضوء تنديد شعبي واسع النطاق، قد نصّت على التشدد في الملاحقة القضائية لكل من يتبيّن أنه دخل الأراضي الأمريكية بصورة غير شرعية، ما أدى إلى تشتيت أفراد العائلات.
بايدن يقتل "وعد ترامب" الرابض على حدود المكسيك
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تعهّد خلال حملته الانتخابية انتهاج سياسة هجرة "منصفة وإنسانية"، وقد ألغى رسميا لدى توليه سدّة الرئاسة في يناير/ كانون الثاني قرار سلفه.
والخميس جاء في بيان لوزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس أن فريق عمل أنشأه بايدن في فبراير/ شباط تمكّن من "لم شمل أفراد مئة عائلة كان قد تم فصلهم عن بعضهم البعض في عهد الإدارة السابقة".
وجاء في تغريدات أطلقها أن العائلات التي تم جمع شملها ستُمنح عفوا إنسانيا يتيح لأفرادها الإقامة في أمريكا والعمل على أراضيها.
وأوضح مايوركاس أن فريق العمل تمكّن بالتنسيق مع شركاء، من تحديد هويات 345 طفلا إضافيين ممن تم فصلهم عن ذويهم، وتسجيلهم.
وبحسب وزارة الأمن الداخلي تم فصل نحو 4 آلاف طفل عن ذويهم عند الحدود المكسيكية إبان ولاية ترامب.
إلا أن وثائق قضائية تفيد بأن 5500 قاصر تم فصلهم عن ذويهم.
وأعلنت إدارة بايدن أنها تعتزم التصدي لـ"الأسباب الجذرية" للهجرة أي الفقر المدقع والعنف والفساد وتأثير التغيّر المناخي.
والأسبوع الماضي تخلّت الولايات المتحدة عن مفاوضات للتعويض ماديا على عائلات تم فصل أفرادها عن بعضهم البعض عند الحدود المكسيكية في عهد ترامب.
ولم تتوصل إدارة بايدن إلى اتفاق مع محامي العائلات التي تقدّمت بدعاوى قضائية على خلفية تشتيت أفرادها، من دون استبعاد التوصل إلى تسوية في المستقبل.
وفي السنوات الماضية تم توقيف أعداد قياسية من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق تتيح لهم الإقامة في الولايات المتحدة بصورة شرعية، عند الحدود الجنوبية للبلاد.
aXA6IDMuMTQyLjEzMy4yMTAg جزيرة ام اند امز