صوت ممثلة يضع تيك توك في ورطة "قضائية"
تلاحقت الدعاوى القضائية المرفوعة ضد منصة الفيديوهات القصيرة "تيك توك" الأيام الأخيرة.
وتواجه المنصة الصينية أزمة قضائية نتيجة تحويل النص إلى كلام في إصدار أمريكا الشمالية من التطبيق.
الدعوى القضائية رفعتها ممثلة صوت أمريكية تدعى بيف ستاندينج، قالت إن تطبيق تيك توك استخدم صوتها دون موافقة منها.
ووفق صحيفة تليجراف البريطانية، الدعوى القضائية تشير إلى استخدام صوت ستاندنيج في تكرار لغة بذيئة ومسيئة، ما أضر بسمعتها.
أصل الأزمة
وبحسب ما قالته ستاندينج، فإنها تعاونت عام 2018 مع هيئة أبحاث المعهد الصيني للصوتيات المدعومة من الحكومة، لتسجيل قرابة 10 آلاف جملة صوتية لأغراض الترجمة.
وتوضح أن تلك التسجيلات كان من المفترض استخدامها لترجمة نصوص صينية كجزء من عقد مع شركة صينية لم تذكر اسمها.
وأكدت أنها لم تأذن للمعهد الصيني بنقل بياناتها الصوتية إلى أطراف أخرى لاستخدامها لاحقا، لكنها اكتشفت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 أن صوتها أحدث ضجة كبيرة عبر الإنترنت، حيث منحت ميزة جديدة لصناع المحتوى القدرة على كتابة نصوص عبر مقاطع الفيديو وقراءة هذه النصوص بصوت رقمي عالي.
وعرفت ستاندينج التي لا تستخدم تيك توك، بالمشكلة بعد أن أرسل إليها أصدقاء عدة مقاطع فيديو مسجلة بصوتها.
وبحسب تليجراف، فإنه رغم من منح هذه الميزة شهرة أكثر للممثلة الأمريكية، إلا أنه قد يشكل ضررا عليها كممثلة تعمل في الإعلانات التجارية والراديو ومقاطع فيديو لعملاء آخرين.
فقد أوضحت ستاندينج أن هذ المقاطع الصوتية تؤثر على عملي، لذلك أسعى من خلال القصاء لمنع تيك توك من استخدام صوتي والدفع مقابل استخدامه في الوقت الحالي.
يذكر أن "تيك توك" تم تغريمها في فبراير 2019 في الولايات المتحدة لجمعها بيانات شخصية بشكل غير قانوني لقصر تقل أعمارهم عن 13 عاماً شملت أسماءهم وبريدهم الإلكتروني وعناوينهم البريدية.