كرنفال الأمريكية للسفن تتعافى من كورونا مطلع أغسطس
شركة كرنفال الأمريكية لتشغيل سفن الركاب تعتزم بدء تسيير عدد من السفن التابعة لها في أغسطس المقبل
أعلنت شركة "كرنفال" الأمريكية لتشغيل سفن الركاب، الإثنين، اعتزامها بدء تسيير عدد من السفن التابعة لها في أغسطس/آب المقبل، مؤكدة إلغاء كل رحلاتها حتى نهاية يوليو/تموز المقبل.
وذكرت الشركة أنها ستبدأ بتسيير سفنها من موانئ جالفستون وميامي وبورت كنفرال في الولايات المتحدة، ثم تقوم بتسييرها من باقي الموانئ في نهاية أغسطس/آب المقبل أو بعد ذلك. وستعود رحلاتها عبر المحيط الهادئ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
- وارين بافيت: تأثير كورونا غير معتاد.. لكن لا شيء يوقف أمريكا
- هجرة الطلب تجبر ثاني أكبر منتج للنفط بأمريكا على قرار صعب
ويمكن أن تخضع الشركة لتحقيق من جانب الكونجرس الأمريكي بشأن كيفية تعاملها مع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على متن سفنها. وأمام الشركة مهلة حتى منتصف الشهر الجاري لتقديم الوثائق الخاصة بالسفن وبظهور فيروس كورونا المستجد بين ركابها إلى لجنة تحقيق حكومية.
ويأتي ذلك فيما أكد أعضاء الكونجرس الأمريكي ضرورة تعزيز إجراءات الصحة والسلامة على متن سفن الركاب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الشركة كانت على علم بظهور فيروس كورونا المستجد بين ركاب بعض سفنها ومع ذلك سمحت لها بمواصلة الإبحار.
يذكر أن تفشي فيروس كورونا على سفن شركة كرنفال كان من بين أوائل الإشارات الكبيرة على تفشي الجائحة في الولايات المتحدة.
وكان البيت الأبيض ومجلس الشيوخ قد اتفقا على خطة تحفيزية للاقتصاد الأمريكي تقدر قيمتها بتريليوني دولار، وتتضمن خطة التحفيز 130 مليار دولار لدعم المستشفيات، و150 مليار دولار لمساعدة الولايات والسلطات المحلية، وفقا لما نقلته رويترز.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب الكونجرس بتبني خطة الإنعاش الاقتصادي الضخمة لمواجهة تداعيات وباء كورونا المستجد، محذرا من أضرار المفاوضات طويلة المدى بين الجمهوريين والديمقراطيين على العمال الأمريكيين.
وأدى قرار الإغلاق الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ارتفاع طلبات الإعانة، مسجلا 16 مليون طلب منذ منتصف مارس/آذار الماضي حتى 25 أبريل/نيسان الماضي، وسط توقعات بتراجع قوي في الناتج المحلي الإجمالي، خلال النصف الثاني من 2020 بنحو 12% في الفصل الثاني من العام الجاري، وفق تقديرات نشرتها هيئة مستقلة.
كما توقعت الهيئة ارتفاع معدل البطالة إلى نحو 14%، بسبب تداعيات تفشي وباء (كوفيد-19).
فيما توقع مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي أن يبلغ عجز الموازنة الفيدرالي هذا العام 3.7 تريليون دولار، كما توقع المكتب أن يمثل الدين 101% من إجمالي الناتج المحلي في نهاية العام الجاري 2020.
وقال مكتب الميزانية، في بيان، إن "الاقتصاد سيشهد انكماشا قويا في الفصل الثاني من عام 2020 بسبب عوامل مرتبطة بالوباء، خاصة تدابير التباعد الاجتماعي التي فرضت لاحتوائه".
ويتوقع أن يُستأنف النشاط الاقتصادي في الفصل الثالث في وقت تتراجع فيه المخاوف المتعلقة بالوباء العالمي وتخفف السلطات المحلية "التوجيهات للبقاء في المنازل ومنع التجمعات العامة وتدابير أخرى تقيد النشاط الاقتصادي".
وسينشر مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي، منتصف مايو/أيار الجاري، تفاصيل التوقعات الاقتصادية لعامي 2020 و2021.
يتوقع المكتب لهذا العام انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5,6% على أساس سنوي، وانتعاشا بنسبة 2.8% في عام 2021.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MS4yNiA= جزيرة ام اند امز