شيفرون الأمريكية تجلي موظفيها من شمال العراق
متحدثة باسم شركة شيفرون قالت إن العمليات مستمرة بالموظفين المحليين وإن العاملين الأجانب يعملون عن بعد.
قالت متحدثة باسم شركة شيفرون كورب الأمريكية، الاثنين، إن الشركة أجلت موظفيها الأجانب من شمال العراق كإجراء احترازي.
ووفقا لرويترز، تنضم شيفرون بذلك إلى غيرها من الشركات النفطية الكبرى التي سحبت موظفيها في أعقاب مقتل الإرهابي قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضي، في غارة أمريكية على موكبه ببغداد، رداً على اقتحام سفارتها في العاصمة العراقية.
وكان مسؤولون أمريكيون دعوا مواطني بلدهم الأسبوع الماضي إلى مغادرة العراق بعدما أودت ضربة بطائرة مسيرة بحياة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس القيادي بجماعة عراقية مسلحة.
وقالت شيفرون إن مجموعة صغيرة من الموظفين والمتعاقدين الأجانب غادروا مؤقتا مناطق عملياتها في إقليم كردستان كإجراء احترازي.
ولشركة النفط الأمريكية الكبرى عملية محدودة في العراق من المتوقع أن تبدأ إنتاج 200 ألف برميل من النفط يوميا بحلول منتصف العام.
وقالت المتحدثة باسم الشركة إن العمليات مستمرة بالموظفين المحليين وإن العاملين الأجانب يعملون عن بعد.
وغادر بعض موظفي شركات النفط الأمريكيين البصرة ( جنوب العراق) بعد أن ناشدت الولايات المتحدة مواطنيها مغادرة العراق بعد ضربة جوية أمريكية على مطار بغداد.
وتراجعت صادرات العراق من النفط الخام لتسجل نحو 3.428 مليون برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول 2019، بالمقارنة بـ3.5 مليون برميل يوميا الشهر السابق.
ومنذ مقتل سليماني دأب مسؤولون إيرانيون على التلويح برد ما أثار قلقاً دولياً من تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط، واحتمالية شن طهران ووكلائها هجمات إرهابية في مضيق هرمز الاستراتيجي.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، بالرد بشكل سريع وحاسم إذا هاجمت إيران أي شخص أو هدف للولايات المتحدة.
وقال عبر حسابه على "تويتر": "وضعنا قائمة تشمل 52 هدفاً إيرانياً بعضها ذو مكانة عالية، وتمثل أهمية كبرى لإيران، سيتم ضربها بقوة وسرعة إذا ضربت إيران أي أمريكيين أو ممتلكات أمريكية".