واشنطن تمدد عمل "شيفرون" في فنزويلا 3 أشهر
شيفرون هي الشركة الأمريكية الوحيدة التي ما زالت تعمل في فنزويلا العضو بمنظمة أوبك
جددت وزارة الخزانة الأمريكية، الإثنين، رخصة تسمح لشركة شيفرون بأن تواصل العمل في فنزويلا لثلاثة أشهر أخرى حتى الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني 2020.
وشيفرون هي الشركة الأمريكية الوحيدة التي ما زالت تعمل في البلد العضو بمنظمة أوبك.
ووفقا لرويترز، عارض بعض مسؤولي إدارة ترامب تجديد الرخصة مع اعتقادهم بأن إنتاج النفط يساعد على إبقاء الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو في السلطة، لكن مسؤولين آخرين يؤيدون إبقاء شركة أمريكية في فنزويلا كأصل بعد أي إطاحة بمادورو.
وتعمل شيفرون في فنزويلا منذ نحو 100 عام ولديها نحو 8 آلاف موظف ومقاول ومورد مباشر يشاركون في مشاريعها هناك.
وفي يناير/كانون الثاني، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة النفط المملوكة للحكومة في فنزويلا (بي دي في إس إيه) في مسعى للإطاحة بمادورو، لكنها أصدرت لشيفرون رخصة للعمل لمدة 6 أشهر جرى تجديدها لفترتين كل منها 3 أشهر.
وقالت وزارة الخزانة إن الرخصة لا تجيز صفقات مرتبطة بشحنات المواد التي تحتاج إليها فنزويلا لتخفيف نفطها الثقيل للتكرير.
وارتفعت أرباح شركة شيفرون في النصف الثاني بنسبة 26.3% مع نمو الإنتاج الذي عوض أثر تراجع أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي وارتفاع التكاليف.
وارتفع إنتاج ثاني أكبر شركة أمريكية منتجة للنفط والغاز الشركة اليومي من النفط والغاز بنسبة 9.1% إلى 3.08 مليون برميل.
وزاد صافي الربح العائد للمساهمين إلى 4.31 مليار دولار أو 2.27 دولار للسهم في الربع الثاني من 2019، مقابل 3.41 مليار دولار أو 1.78 دولار للسهم في الفترة نفسها العام الماضي.
وكانت شركة "شيفرون" الأمريكية لإنتاج النفط والغاز قد أعلنت أن أرباحها للربع الأول من العام الجاري هبطت 27% مقارنة بمستواها قبل عام، بسبب تراجع أسعار النفط الخام وضعف هوامش أنشطة التكرير والكيماويات.
وأظهرت بيانات الشركة أن صافي ربح الربع الأول هبط إلى 2.65 مليار دولار أو 1.39 دولار للسهم مقابل 3.64 مليار أو 1.902 دولار للسهم قبل عام.
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز