محكمة أمريكية تصنف النحل ضمن الأسماك.. فما السبب؟
قررت محكمة استئناف في كاليفورنيا أنه يمكن تصنيف النحل قانونيا على أنه نوع من السمك، بهدف حمايته من الانقراض.
وأتى هذا الحكم، بعد أن رفعت مجموعات زراعية دعوى على مسؤولي الحياة البرية في الولاية بهدف إدراج أربعة أنواع من النحل الطنان في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض في كاليفورنيا (CESA).
ونقض قضاة الاستئناف قرار محكمة أدنى وقرروا إدراج النحل المهدد بالانقراض ضمن فئة CESA للأسماك، حيث اعتبروا أن تعريف "الأسماك" يشمل اللافقاريات.
ورأى المدافعون على البيئة والحياة البرية أنه "يوم رائع للنحل الطنان في كاليفورنيا".
يذكر أنه بموجب قائمة CESA، يمكن أن تشمل "الأنواع المهددة بالانقراض" الطيور والثديات والأسماك والبرمائيات والزواحف والنباتات، ولكن هذا التعريف يمكن أن يستبعد الأنواع المهددة الأخرى، مثل الحشرات.
وتصنّف القائمة الحمراء التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية الأنواع "المهددة" ضمن ثلاث فئات هي الحيوانات "المعرضة للانقراض" وتلك "المهددة بالانقراض" والفصائل "المهددة بشكل حرج بالانقراض".
وتمثل السلاحف والتماسيح أبرز الحيوانات التي تواجه خطر الانقراض، إذ يتعرض هذان النوعان للاستغلال المفرط والاضطهاد والمعتقدات المرتبطة بالمسائل العلمية، بالإضافة إلى أسرها لتصبح أليفة.
ومن بين الحيوانات التي تواجه خطر الانقراض كذلك، يبرز ثعبان ملك الكوبرا الذي كان منتشراً في الهند وجنوب شرق آسيا، إذ تأثّر باختفاء الغابات حيث يعيش، بفعل استغلالها أو تحويلها إلى أراض زراعية.
إلى ذلك، يهدد التغير المناخي بشكل مباشر "10 إلى 11% من الزواحف" بالانقراض، ورغم أنّ هذا الرقم دون ما هي النسبة فعلياً على الأرجح، لأنّ التأثير السلبي سيُرصد على المدى الطويل فيما المعايير المعتمدة في لائحة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مرتبطة أكثر بالتأثيرات الفورية على فترة تمتد للأجيال الثلاثة المقبلة من الأنواع أو طوال عقد، بحسب أي من هاتين الفترتين هي الأطول.