البيت الأبيض: إجراء الانتخابات الأمريكية في موعدها
كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز يقول إن الانتخابات ستجري 3 نوفمبر المقبل والرئيس ترامب سيفوز بها".
قال كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، اليوم الأحد ، إن الولايات المتحدة ستجري الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني دون تأجيل.
وأشار ميدوز، إلى أن الرئيس دونالد ترامب كان يبدي مخاوفه بشأن التصويت الإلكتروني عندما طرح فكرة تأجيل التصويت.
وقال ميدوز لشبكة تلفزيون "سي.بي.إس" الأمريكية، "سوف نُجري الانتخابات في الثالث من نوفمبر وسيفوز الرئيس ترامب "، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
والخميس الماضي، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تأجيل انتخابات الرئاسة، بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا المستجد الذي تجاوزت وفياته في الولايات المتحدة أكثر من 150 ألفا.
وتحدث ترامب عن مخاوفه من تزوير أصوات الناخبين عند التصويت عبر البريد، عبر سؤال طرحه في تغريدة له على "تويتر".
وفي سلسلة تغريدات نشرها الرئيس الأمريكي، حذر من أن التصويت عبر البريد سيؤدي إلى "انتخابات غير دقيقة واحتيالية في تاريخ الولايات المتحدة"، معتبرا أن الأمر سيكون "محرجا" لبلاده.
وتساءل ترامب بشأن ما إذا كان يجب إرجاء الانتخابات ما لم يكن بإمكان المواطنين التصويت بشكل صحيح وآمن.
ويأتي تلميح ترامب تزامنا مع دخول الولايات المتحدة رسمياً في ركود اقتصادي بعد فصلين متتاليين من تراجع النمو.
كما يأتي في ظل انتقادات لطريقة إدارة فريق ترامب لأزمة فيروس كورونا، وصدور استطلاعات حديثة تظهر تقدم منافسه الديمقراطي جو بايدن في عدة ولايات مهمة.
غير أن الرئيس البالغ من العمر 74 عاما، أعرب عن ثقته قبل أيام، بـ"الغالبية الصامتة" في الانتخابات، وقال إن بايدن "لا يملك أي شيء"، واعدا بإظهار زيف استطلاعات الرأي.
وأظهرت استطلاعات للرأي نشرتها شبكتا "إن بي سي" و"سي إن إن"، الأحد الماضي، تصدر بايدن في ثلاث ولايات فاز فيها ترامب في انتخابات 2016، وهي فلوريدا وأريزونا وميشيغن.
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا في العالم من الوباء، إذ تجاوزت وفياته عتبة الـ 150 ألفا.
ومرارا، قلل ترامب من احتمال تصاعد انتشار فيروس كورونا، في وقت كانت الولايات المتحدة تسجل عدد إصابات يومي قياسي.
لكن الأمر انتهى به مؤخرا مرتديا الكمامة التي لطالما نفر منها، على عكس بايدن الذي ظهر في أكثر من مناسبة واضعا إياها في الأماكن العامة.