إعدام أمريكي بعد 18 عاما من إعدام شقيقه
رودني بيرجيت حُكم عليه بالإعدام عام 2012 بعد إدانته بتهمة قتل حارس سجن خلال محاولة فرار غير ناجحة قبل سنة على ذلك.
أُعدم أمريكي في السادسة والخمسين من عمره، الإثنين، بحقنة قاتلة في داكوتا الجنوبية على غرار شقيقه الذي نفذ فيه الحكم نفسه قبل 18 عاما في أوكلاهوما.
وحكم على رودني بيرجيت بالإعدام عام 2012 بعد إدانته بتهمة قتل حارس سجن خلال محاولة فرار غير ناجحة قبل سنة على ذلك.
وقد ارتكب هذه الجريمة بينما كان يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بمحاولتي قتل وعملية اغتصاب.
وخلال محاكمته عام 2012 أكد أنه يستحق عقوبة الإعدام، وقد نفذ فيه الحكم، مساء الإثنين، بعدما رفضت المحكمة الأمريكية العليا محاولة أخيرة لوقف تنفيذ الحكم.
وقد أخر هذا الطلب تنفيذ الحكم مدة 5 ساعات؛ ما دفع رودني بيرغيت إلى المزاح حول هذا الموضوع قبل أن يعدم.
ونقلت صحف محلية عن الشاهد دون يورغنسن أن بيرغيت قال "عذرا على التأخير كنت عالقا في زحمة سير".
أما شقيقه الأكبر روجير جيمس بيرغيت فقد اختار الصمت عام 2000 خلال تنفيذ حكم الإعدام به.
وهو أعدم بحقنة قاتلة أيضا في سن التاسعة والثلاثين بعد إدانته عام 1985 بتهمة قتل أستاذ رياضيات أراد أن يسرق سيارته.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرجلين ولدا في عائلة تعاني من اضطرابات وينهشها إدمان الكحول والعنف. وقد طرد الوالد الابن الأكبر وهو كان تحت سن العاشرة على ما قال محاميه.
ولم تنفذ ولاية داكوتا أي حكم إعدام منذ عام 2012.
ورودني بيرغيت هو الشخص التاسع عشر الذي تنفذ فيه عقوبة الإعدام منذ مطلع السنة الحالية في الولايات المتحدة.