جنرال أمريكي: إيران لا ترغب في إنهاء الحرب باليمن
قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي قال إن السعودية تسعى لتسوية الأزمة اليمنية عبر التفاوض، لكن طهران تمثل عقبة أمام التسوية السياسية
أكد الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، السبت، أن إيران لا ترغب في إنهاء الحرب باليمن، في الوقت الذي تسعى فيه السعودية بصدق إلى الوصول لنهاية متفق عليها للنزاع القائم في هذا البلد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ماكنزي إلى معهد الشرق الأوسط ونقلتها القيادة المركزية الأمريكية على تويتر.
وقال ماكنزي: "لسوء الحظ، هناك طرف ثالث في هذه المفاوضات وهذا الطرف الثالث هو إيران.. ولا مصلحة لإيران في انتهاء هذه الحرب".
وتابع: "أعتقد أن السعوديين الآن في موقع يرغبون به.. إنهم على استعداد للتفاوض وأعتقد أنهم يتفاوضون بحسن نية، في محاولة لتحقيق هذه الغاية".
وتدعم إيران مليشيا الحوثي التي انقلبت على الحكومة الشرعية في اليمن وسيطرة على شمال البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وطالما أدانت المنظمات الأممية والدول الغربية والإقليمية اتهاكات إيران في اليمن وتسليحها للمليشيا المذهبية الموالية لها وتهديد الملاحة الدولية في الخليج العربي.
وحول الوضع في سوريا قال ماكنزي: "سنواصل العمل ضد داعش في سوريا، وسنواصل مساعدة شركائنا في الحفاظ على بنيتهم التحتية في المنطقة".
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية لأنها تبني القوى المحلية التي ستكون ضرورية لتوفير نوع من الأمن المحلي الموجود في نهاية المطاف/على حد قوله.
وقوات سوريا الديقراطية تشكلت في أعقاب إعلان الحرب على داعش وتتشكل غالبيتها من الأكراد الذين كانوا رأس حربة في مواجهة التنظيم الإرهابي.