نقل موقع أكسيوس الإخباري عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أنه من المتوقع أن تعقد واشنطن وتل أبيب اجتماعا عبر الإنترنت اليوم الإثنين بشأن حرب غزة عامة ورفح خاصة.
وبحسب المسؤولين، فإن الاجتماع سيناقش "اقتراحات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة".
وتعارض واشنطن، الحليف الرئيسي لإسرائيل، أي هجوم بري واسع النطاق على رفح حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني.
والأسبوع الماضي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تصميمه على تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي إن أي هجوم على مدينة رفح بجنوب غزة سيهدد بفرض "عزلة أكبر" على إسرائيل والإضرار بأمنها على المدى الطويل.
وطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا من نتنياهو إرسال وفد إلى الولايات المتحدة للبحث في "بدائل" محتملة لعملية عسكرية في رفح.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر إلغاء زيارة الوفد احتجاجا على قرار واشنطن الامتناع عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.
وأعربت الولايات المتحدة عن "خيبة أملها الشديدة" لقرار إسرائيل، موضحة أن الامتناع الأمريكي لا يمثل "تغييرا في الموقف السياسي"، حتى لو كانت واشنطن عطلت مرارا في الأشهر الأخيرة تبني قرارات للأمم المتحدة عن غزة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت حركة حماس هجوما مسلحا غير مسبوق على بلدات ومستوطنات بجنوب إسرائيل قتلت خلاله نحو 1160 شخص أغلبهم من المدنيين، وأسرت نحو 250 آخرين واقتادتهم إلى قطاع غزة.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف متواصل ومستمر حتى اليوم على قطاع غزة أودى بحياة أكثر من 32 ألفا، متعهدة بالقضاء على حماس.