هادي عمرو في "حوارة".. زيارة أمريكية نادرة لبؤرة فلسطينية "ساخنة"

في خطوة نادرة، أجرى مسؤول أمريكي رفيع زيارة إلى بلدة حوارة الفلسطينية، التي شهدت توترا، بعد اعتداء مستوطنين إسرائيليين على سكانها مؤخرا.

واطلع الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو على اعتداءات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في حوارة، جنوب نابلس، التي أضحت بؤرة للتوتر الأيام الماضية.

وقال المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية: "زار النائب الخاص هادي عمرو ضحايا هجوم حوارة الذي حدث يوم الأحد، وأعرب عن أعمق تعازيه وأدان أعمال العنف العشوائية الواسعة النطاق وغير المقبولة من جانب المستوطنين، كما عبر عن قلقه للغاية من تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية".

وأضاف المكتب الأمريكي: "نريد أن نرى محاسبة كاملة ومقاضاة من خلال القانون، للمسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة، وتعويضات لأولئك الذين فقدوا ممتلكاتهم أو تضرروا بطريقة أخرى".

وكان مئات المستوطنين هاجموا السكان في حوارة وقتلوا فلسطينيا وجرحوا العشرات وأحرقوا وتسببوا بأضرار لعشرات المنازل والسيارات.

وقبيل جولته، اجتمع المبعوث الأمريكي في مدينة رام الله مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ومجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني الدبلوماسي.

وقال الشيخ في بيان، إن الاجتماع يأتي "استمرارا لسلسلة اللقاءات بين القيادة الفلسطينية والإدارة الأمريكية" ، مشيرا إلى أنه تم البحث في "العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية".

وأوضح المسؤول الفلسطيني أنه تم التركيز على "ما يحصل اليوم من اعتداءات وحشية على الشعب الفلسطيني من قتل وحرق للمنازل من قبل الاحتلال والمستوطنين، والتي كان آخرها في نابلس وحوارة وكل مدن الضفة الغربية".

مضيفا أنه طالب "الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني من هذه الوحشية وهذا الإجرام".