استطلاع أمريكي: لا خصوصية في مكافحة كورونا
الولايات المتحدة سجلت نحو 1.53 مليون إصابة بفيروس كورونا، وأكثر من 90 ألفا و978 وفاة، بينما تعافى 346 ألفا و389 شخصا
أكد استطلاع أمريكي أن منع انتشار فيروس "كورونا" المستجد كوفيد-19 أكثر أهمية من حماية الخصوصية الطبية للأشخاص.
وأظهر استطلاع حديث أجراه معهد "جالوب" لاستطلاعات الرأي أن 61% من الأمريكيين يعطون أولوية للجهود الوقائية التي تهدف لمنع انتشار الفيروس؛ حتى لو كان ذلك يعني أن على الأشخاص الكشف عن معلومات طبية حساسة.
يأتي ذلك وسط تزايد استخدام البيانات الطبية الرقمية لتتبع عدوى كوفيد-19، الذي يجتاح الولايات المتحدة وأصاب وقتل مئات الآلاف حول العالم.
ومع تخفيف المزيد من المدن والولايات الأمريكية القيود المفروضة على البقاء في المنزل وإعادة فتح الأعمال التجارية خلال الأزمة، يضغط بعض الخبراء والمسؤولين من أجل توسيع نطاق تتبع مخالطي المرضى.
ويشمل تتبع مخالطي المرضى تحديد هوية والإبلاغ عن الأشخاص الذين ربما يكونون قد احتكوا بشخص مصاب، ويتضمن ذلك إتاحة معلومات شخصية للسلطات المحلية، وفي بعض البلدان، للعامة عند تأكيد الحالات الجديدة، باستخدام البيانات الطبية وبيانات موقع الهاتف المحمول.
ووفقا للاستطلاع، أعطت أغلبية جميع الفئات العمرية؛ من سكان المدينة والضواحي والريف؛ ومن العاملين وغير العاملين الأولوية لاتخاذ خطوات لاحتواء انتشار الفيروس على حماية الخصوصية الطبية.
في المقابل، رفض 39% من الذين استطلعت آراؤهم خلال الفترة من 27 أبريل/نيسان الماضي، حتى 10 مايو/أيار الجاري، التخلي عن خصوصية معلوماتهم الطبية حتى لو كان هذا الأمر يتعلق بالحد من انتشار الفيروس.
وفيما يتعلق بالانتماءات الحزبية، رفض 57% من الجمهوريين كشف المعلومات الطبية، وقالوا إن حماية الخصوصية الطبية للأفراد هو الهدف الأكثر أهمية، في حين رأى أكثر من 77% من الديمقراطيين أن الحد من انتشار كورونا أهم من حماية الخصوصية الطبية للأفراد.
وسجلت الولايات المتحدة، حتى الاثنين، نحو 1.53 مليون إصابة، وأكثر من 90 ألفا و978 وفاة، بينما تعافى 346 ألفا و389 شخصا.
ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الإثنين، إلى 316 ألفا و953، وبلوغ عدد المصابين نحو 4.82 مليون شخص، بينما تعافى نحو 1.9 مليون شخص.