21 مليون دولار تعويضا لأمريكي بعد سجنه 38 عاما ظلما
تحليل الحمض النووي يثبت براءة كريج كولي أثناء مراجعة القضية، لتكون أطول مدة عقوبة يتم إلغاؤها في تاريخ ولاية كاليفورنيا.
حصل رجل من كاليفورنيا على تعويض قدره 21 مليون دولار، بعد قضائه 38 عاماً في السجن لجريمة اتضح فيما بعد أنه لا علاقة له بها.
تعود القصة لواقعة مأساوية راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر ٢٤ عاماً، وابنها ذو الـ٤ أعوام، وسُجن الأمريكي كريج كولي، البالغ من العمر الآن 71 عاما، لاتهامه بقتل صديقته وطفلها حينها، ولكنه ظل يؤكد براءته، بحسب ما نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وبعد ٣٨ عاماً أطلق سراح كريج في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017، بعد أن أثبت تحليل الحمض النووي براءته أثناء مراجعة القضية، لتكون أطول مدة عقوبة يتم إلغاؤها في تاريخ ولاية كاليفورنيا.
وقال إريك ليفيت، مدير الإدارة المحلية في مدينة سيمي فالي: "رغم أن أي مبلغ مالي مهما كانت قيمته لن يكون تعويضاً عما حل بكولي، فإن تسوية هذه القضية هي الأمر الصواب لكل من كولي والمجتمع".
وعثر على "ويتشت"، الفتاة التي تعرضت للقتل مخنوقة ومغتصبة وبجانبها ابنها مقتولاً في شقتهما في سيمي سيتي، واشتبهت الشرطة في بادئ الأمر بـ"كولي" بعد أن قالت جارة لها إنها رأت سيارته ورأته في الشقة.
وقال "كولي" لصحيفة "إل أيه تايمز": "إنه أمر لا يمكن وصفه إلا بأنه مؤلم.. أمضيت عقوداً دون أن أستطيع أن أعرب عن حزني لفقد المرأة التي أحبها وطفلها".