700 جريمة يوميا و954 حالة انتحار بالجزائر في عام واحد
211 ألف جريمة سرقة وانتحار 945 جزائريا في عام واحد بسبب انتشار المخدرات وتخلي الشباب عن موروثهم الاجتماعي.. ما الحل؟
كشف التقرير السنوي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن حصيلة "صادمة" للجرائم التي ارتكبت بالجزائر خلال عام 2018.
وأشار التقرير، الذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إلى تسجيل أكثر من 211 ألف جريمة وحادث سرقة خلال 2018 بمعدل 700 جريمة في اليوم الواحد، وهي الأرقام التي وصفتها الرابطة الجزائرية بـ"الارتفاع المثير".
- تسريبات الغاز تقتل 14 شخصا بالجزائر في يوم واحد
- حوادث الطرق تدهس الجزائريين.. 145 حادثا و12 قتيلا يوميا
واعتبر التقرير أن حوادث السرقة في الجزائر أصبحت تنتشر بشكل مخيف بمختلف مناطق البلاد، وذكر أن ذلك يعد "مؤشراً على تحول الجزائر من منطقة كانت أقرب إلى الهدوء، إلى منطقة صاخبة ومزعجة ومحيرة".
وأرجعت الرابطة الجزائرية في تقريرها تفاقم ظاهرة حوادث السرقة في البلاد إلى "تخلي الشباب الجزائري عن موروثه الاجتماعي، وانتشار المخدرات في أوساط الشباب، وارتفاع نسبة البطالة" الذي فاق مليون عاطل عن العمل في 2018.
ومن بين الأمور "الخطرة" التي سجلها تقرير المنظمة غير الحكومية "ارتفاع مستوى الجريمة في أوساط المتعلمين والجامعيين"، مشيراً إلى أن نوع الجريمة التي يرتكبها هؤلاء تنحصر غالبيتها في "الجرائم الإلكترونية".
وصُنفت الجزائر في المركز الـ49 عالمياً والـ6 عربياً في مؤشر الجريمة العالمي لعام 2017 من أصل 125 دولة.
انتحار 945 جزائريا
وكشف تقرير الرابطة الجزائرية عن انتحار 945 جزائريا خلال 2018، غالبيتهم مراهقون وشباب، ما يعني بحسب التقرير أن الجزائر سجلت معدل "4 منتحرين لكل 100 ألف نسمة خلال العام الماضي".
- الجزائر.. "الفأرة الآمنة" للقضاء على "الحوت الأزرق"
- الجزائر تحجب لعبة "الحوت الأزرق" وتشكل "خلية أزمة"
وعند الحديث عن ارتفاع ظاهرة الانتحار بالجزائر، أشار التقرير إلى أنه سبق لمختصين أن أكدوا أن غالبية الجزائريين "لا يثقون بالطبيب النفسي"، وأن "ثقافة العلاج عند المختصين النفسانيين شبه غائبة عند غالبية الجزائريين"، ودعى إلى تدريب الأخصائيين والأطباء النفسيين وفق "أمراض العصر النفسية"، مع تخصيص معالج نفسي في معظم الإدارات الحكومية والخاصة، وفي المدارس أيضا.
aXA6IDE4LjIyMi45OC4yOSA= جزيرة ام اند امز