مسؤول أمريكي: سجل قطر الحافل مع إسرائيل سيحملها لاتفاق
نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي يقول: لدى قطر سجل حافل من العمل مع إسرائيل، ونعتقد أنه سيحملهم في النهاية إلى التوصل إلى اتفاق أوسع.
توقع مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية أن تكون قطر مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن لدى الدوحة سجلا حافلا من العمل مع إسرائيل، سيحملهم للوصول لاتفاق مع الإسرائيليين.
وقال تيم ليندركينج، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات صحفية عبر الهاتف الخميس: "إن لدى قطر سجلا حافلا من العمل مع إسرائيل، ونعتقد أنه سيحملهم في النهاية إلى التوصل إلى اتفاق أوسع مع الإسرائيليين".
وأضاف ليندركينج: "نعتقد أن هناك الكثير للبناء عليه، وستتحرك كل دولة بوتيرتها الخاصة بشأن التطبيع، وبما يتفق مع معاييرها الخاصة، ولكننا نتوق إلى أن يحدث هذا عاجلا وليس آجلا".
وبحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء، فإن الدبلوماسي الأمريكي يؤكد أن بلاده تريد من جميع دول الخليج الوصول لعلاقات اعتيادية مع إسرائيل في نهاية المطاف.
وكانت دبلوماسية قطرية بارزة أكدت قبل يومين أن بلادها لن تنضم للإمارات والبحرين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل "إلا إذا تم حل الصراع مع الفلسطينيين".
وقالت مساعدة وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر، في مقابلة مع "بلومبرج" للأنباء :"لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الصراع، وبالتالي لا يمكن أن يكون هو الحل، يدور جوهر هذا الصراع حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون.. هناك أفراد يعيشون بلا دولة، يعيشون تحت الاحتلال".
لكن تصريحات المسؤول الأمريكي تدحض أحاديث النظام القطري، وتقطع الطريق عليه في محاولة المتاجرة بالقضية الفلسطينية أو حقوق الشعب الفلسطيني.
وحول ما إذا كانت هناك ضغوط من جانب الولايات المتحدة على بلادها في هذا الشأن، قالت الخاطر: "علاقتنا مع الولايات المتحدة قائمة على الاحترام المتبادل.. وهناك حوار استراتيجي بين قطر والولايات المتحدة، وقضية فلسطين هي أحد الموضوعات المطروحة".