مشروع قرار أمريكي بمجلس الأمن.. من إنهاء حرب غزة لإعادة الإعمار
مشروع قرار جديد، قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، لمجلس الأمن، الإثنين، يدعم إنهاء القتال في غزة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إنها تريد من مجلس الأمن الدولي أن يتبنى القرار، الذي يتضمن "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
- خماسي عربي يدعو للتعامل بجدية مع مقترح بايدن للهدنة في غزة
- نتنياهو «موافق» على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة غزة بشرط
وذكرت غرينفيلد أن "العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، أيدوا هذه الخطة".
ودعت مجلس الأمن إلى "الانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون إبطاء ودون شروط أخرى".
تفاصيل مشروع القرار
وبحسب غرينفيلد، فإن التنفيذ السريع لهذا الاتفاق أن يتيح وقفاً فورياً لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في مرحلته الأولى.
كما يدعم زيادة فورية في المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة.
بالإضافة إلى خريطة طريق لإنهاء الأزمة تماماً وخطة إعادة إعمار متعددة السنوات مدعومة دولياً.
وفي نهاية المطاف، بحسب البيان، سيؤدي ذلك إلى نهاية الحرب بطريقة تضمن أمن إسرائيل وتجلب الإغاثة الفورية للمدنيين في غزة، ودعت غرينفيلد مجلس الأمن إلى أن "يصر على قبول حماس بالاتفاق".
ويدعو مشروع القرار حماس إلى قبول الاتفاق و"التنفيذ الكامل لبنوده دون إبطاء أو شروط".
كما "يشدد على أهمية التزام الأطراف بشروط الاتفاق بمجرد الاتفاق عليه بهدف التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية".
وقد دعا أعضاء المجلس باستمرار إلى اتخاذ الخطوات المبينة في هذه الصفقة:
- إعادة الرهائن إلى وطنهم
- ضمان وقف كامل لإطلاق النار
- إتاحة زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتجديد الخدمات الأساسية
- تمهيد الطريق لتسوية طويلة الأجل.
- خطة إعادة إعمار غزة.
ودعت غرينفيلد أعضاء المجلس ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم. يجب أن نتحدث بصوت واحد لدعم هذه الصفقة.
ويأتي الاقتراح الأمريكي بعد أسبوع من اقتراح مشروع قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس ويأمر إسرائيل "بالوقف الفوري لهجومها العسكري" في رفح.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن بشـأن غزة، كما سبق وأن استخدمت الفيتو أكثر من مرة ضد مشروعات قرار لوقف إطلاق النار بغزة.
خارطة أمريكية
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد عرض "خارطة طريق" قال إنها إسرائيلية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار يتم خلاله الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة وأسرى فلسطينيين.
ووفق المقترح الإسرائيلي، تنص المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع على:
- وقف لإطلاق النار.
- انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة.
- الإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل، يتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيلية.
على أن تشهد المرحلة الثانية خلال وقف إطلاق النار، التفاوض على الخطوط العريضة
وإذا نجحت المفاوضات قد يصبح وقف إطلاق النار "المؤقت. "دائما"، في حال وفت حماس بالتزاماتها، بحسب بايدن.
وتتضمن هذه المرحلة انسحاب الجيش من قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين.
وبعد إعلان بايدن، قالت حماس إنها تنظر بـ"إيجابية" إلى المقترح، مشددة في الوقت نفسه على أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا من غزة.
وقال زعماء مجموعة السبع في بيان إنهم "يؤيدون بالكامل وقف إطلاق النار الشامل واتفاق إطلاق سراح الرهائن وسيدعمونه".
وقال وزراء خارجية السعودية والإمارات والأردن وقطر ومصر إن من المهم "التعامل بجدية وإيجابية".
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز