خارطة طريق أمريكية "رباعية الدفع" لكبح فرماجو
خارطة الطريق شملت 4 ملفات هي الأمن والانتخابات والحوكمة الرشيدة والإصلاح الاقتصادي.
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، التوصل إلى خارطة طريق شاملة مع رئيس الوزراء الصومالي الجديد محمد حسين روبلي حول 4 ملفات؛ هي الأمن والانتخابات والحوكمة الرشيدة والإصلاح الاقتصادي.
جاء ذلك خلال لقاء السفير الأمريكي في مقديشو دونالد يماموتو ورئيس الوزراء الصومالي، حيث أكدا أهمية تنفيذ اتفاق الانتخابات في الموعد المحدد.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها اليوم: "توصلنا مع رئيس الوزراء الجديد تعزيز الحوكمة الرشيدة وضرورة استمرار الإصلاح الاقتصادي والأمني على وتيرة سريعة تسابقا مع الزمن".
ويرى مراقبون أن خارطة الطريق الأمريكية تشكل خطوة دولية حصينة لإجهاض أي إفشال قد يحيكه الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو ضد الاتفاق السياسي الذي يفضي إجراء الانتخابات في موعدها فبراير/شباط 2021.
واتفق فرماجو ورؤساء الولايات الصومالية، خلال مؤتمر مقديشو في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، على اتفاق الانتخابات المكون من 15 بندا.
وصدّق البرلمان الصومالي، السبت، بغرفتيه (الشعب والشيوخ)، على اتفاق الانتخابات المبرم بين فرماجو ورؤساء الولايات الإقليمية الخمس، والذي بموجبه سيتم التصويت بالنظام العشائري.
وفي سياق الحراك الدبلوماسي لرئيس الوزراء الصومالي الجديد، استقبل روبلي اليوم سفراء دول إيطاليا والسويد وبريطانيا والصين وجيبوتي، ورؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحادين الأوروبي والإفريقي والأمم المتحدة.
وناقش روبلي مع قيادات البعثات الديبلوماسية علاقات هذه الدول والمنظمات مع الصومال ومواصلة الدعم خاصة في المرحلة الانتقالية التي تمر بها بلاده.
وقال وزير الخارجية الصومالي محمد عيسى عود في تصريحات بعد الاجتماع أن هذه الدول والمنظمات تعهدت باستمرار دعمهم للصومال على كافة الأصعدة.
وأضاف عود أن روبلي أشاد بالدعم الدائم ووقوفهم المستمر إلى جانب الصومال حكومة وشعبا، مؤكدا مواصلة التعاون المثمر مع هذه الدول والمنظمات.