"دعاية خبيثة".. روسيا ترد على مزاعم "غزو أوكرانيا"
نفى مدير المخابرات الخارجية الروسية وجود خطط لغزو أوكرانيا، مؤكدا أن التلميحات بخلاف ذلك "دعاية أمريكية خبيثة".
ودق مسؤولون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي" الناتو" وأوكرانيا في الأسابيع الماضية ناقوس الخطر بشأن ما قالوا إنها تحركات غير عادية للقوات الروسية قرب حدود أوكرانيا، ما يشير إلى أن موسكو ربما تستعد لشن هجوم على جارتها كييف.
وقالت روسيا مرارا إن لها الحرية في نقل قواتها داخل أراضيها، ومثل هذه التحركات لا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق.
وذكر سيرجي ناريشكين، مدير وكالة المخابرات الخارجية الروسية في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي، أنه: "أريد طمأنة الجميع.. لن يحدث شيء من هذا القبيل، كل ما يحدث حول هذا الموضوع الآن هو بالطبع دعاية خبيثة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتهم روسيا بتدبير انقلاب ببلاده مع أفراد من داخل كييف، فيما نفت موسكو هذه الاتهامات.
وقال الرئيس الأوكراني: "لدينا معلومات بشأن محاولة انقلاب، ونفهم ما يحدث خلال التواصل بين أفراد من كييف مع آخرين من موسكو".
من جانبه، نفى الكرملين مزاعم حول خطط روسية بشأن المشاركة في مؤامرة "انقلاب" ضد الرئيس الأوكراني.
وأبدى الرئيس زيلينسكي استعداد بلاده لتصعيد عسكري محتمل مع موسكو المتهمة بنشر قوات جديدة بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي: "علينا الاعتماد على أنفسنا، على جيشنا، إنه قوي"، مدينا "أعمال ترهيب" توحي بأن الحرب وشيكة.
ومن جانبها، فندت روسيا الاتهامات الغربية بشأن أزمتها مع أوكرانيا، ونفت التخطيط لاجتياح الأخيرة.
وأمس الجمعة، رجح الرئيس الأمريكي جو بايدن إجراء محادثات مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينكسي لتخفيف توتر البلدين.
وأعرب بايدن، خلال تصريحات صحفية، عن "قلقه" إزاء الأوضاع الراهنة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا دعمه "وحدة أراضي" أوكرانيا.
وكان البيت الأبيض حضّ على بذل جهود دبلوماسية من أجل "تهدئة" التوتر في ظل حشد روسيا قوات على الحدود مع أوكرانيا و"خطابها الحاد" إزاء جارتها.
aXA6IDE4LjIyNC42My4xMjMg جزيرة ام اند امز