أوكرانيا تتهم روسيا بتدبير انقلاب والأخيرة تنفي
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتدبير انقلاب ببلاده مع أفراد من داخل كييف، فيما نفت موسكو هذه الاتهامات.
وقال الرئيس الأوكراني: "لدينا معلومات بشأن محاولة انقلاب، ونفهم ما يحدث خلال التواصل بين أفراد من كييف مع آخرين من موسكو".
من جانبه، نفى الكرملين مزاعم حول خطط روسية بشأن المشاركة في مؤامرة "انقلاب" ضد الرئيس الأوكراني.
وأبدى الرئيس زيلينسكي الجمعة، استعداد بلاده لتصعيد عسكري محتمل مع موسكو المتهمة بنشر قوات جديدة بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي: "علينا الاعتماد على أنفسنا، على جيشنا، إنه قوي"، مدينا "أعمال ترهيب" توحي بأن الحرب وشيكة.
والإثنين الماضي، فندت روسيا الاتهامات الغربية بشأن أزمتها مع أوكرانيا، ونفت التخطيط لاجتياح الأخيرة.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، في بيان أوردته وكالات أنباء روسية: "يرسم الأمريكيون صورة مخيفة لحشود الدبابات الروسية التي ستبدأ سحق مدن أوكرانية، قائلين إن لديهم معلومات موثوقة بشأن نوايا روسية من هذا النوع".
وأكد البيان أن هذه الاتهامات "باطلة تماما".
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه واشنطن، موسكو، إلى خفض حدة التوتر مع أوكرانيا، معبرة عن قلقها إزاء التعزيزات العسكرية الروسية.
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار تحذيراته للغرب، قائلا: "الغرب يتعامل مع تحذيرات روسيا بعدم تجاوز خطوطها الحمراء باستخفاف".
وأكد الكرملين أن "هذه التصريحات كانت ردا على الأعمال الاستفزازية من جانب حلف شمال الأطلسي بما في ذلك تسليح أوكرانيا".
وتعارض أوكرانيا النشاط العسكري الروسي المتزايد قرب حدودها المشتركة مع روسيا التي تمتد لمسافة 1944 كيلومترا.
وكان الرئيس الأوكراني قد قال في وقت سابق إن "روسيا لديها ما يقرب من 100 ألف جندي بالقرب من حدود بلاده".