كاتب أمريكي: الجيش أمل الشعب الليبي للخلاص من الإرهابيين

الكاتب الأمريكي "تيري جيفري" يرى أن إعادة استقرار ليبيا مرهون بالجيش الليبي الذي تعهد بمحاربة الإرهابيين وتطهير البلاد

قال الكاتب الأمريكي "تيري جيفري" إن ليبيا أصبحت مرتعا للإرهابيين وغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي، لكن القضاء عليهم وإعادة الاستقرار للبلاد مرهونان بالجيش الليبي الذي تعهد بمحاربة الإرهابيين والمتطرفين.

وينتهج الجيش الوطني الليبي سياسة صارمة تجاه الإرهابيين الذين استغلوا سقوط النظام السابق، ويخططون لتحويل البلاد لبؤرة إرهابية تحكمها جماعة الإخوان الإرهابية والمليشيات المدعومة من تركيا.

• الجيش الليبي يقصف أهدافا عسكرية بقاعدة جوية في سرت
  

وأضاف جيفري في تقرير نشره موقع "تاون هول" أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة نفذوا عشرات الهجمات في ليبيا طوال عام 2018، من ضمنها خطف واغتيالات وتفجيرات انتحارية.

وانتقلت العناصر الإرهابية في عام 2018، إلى النشاط الإرهابي عبر الخلايا النائمة، وذلك من خلال عمليات تفجير السيارات المفخخة واستهداف المرافق الخدمية كشبكات الكهرباء والمياه، والهجوم المتكرر على حواجز ومقار عسكرية.

ويرى الكاتب الأمريكي أن "حفتر" استطاع طوال العام الماضي فرض آليات جديدة لمنع الفوضى في بعض المناطق.

وأشار الكاتب إلى انتصارات الجيش الليبي الذي تمكن من طرد الجماعات الإرهابية المسلحة من معظم أنحاء بنغازي، موضحا أن تلك الانتصارات جاءت عقب عودة حفتر إلى ليبيا بعد عام واحد فقط.

وبشأن تصريحات حفتر قال إنه تعهد بالقضاء على الإرهاب لذا حصل على دعم من دول كثيرة ترفض التعاون مع المنظمات الإرهابية.

وفي أبريل الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حفتر تعهد بمحاربة الإرهابيين وتطهير العاصمة الليبية طرابلس التي تتعاون مع مليشيات إرهابية ضمت عناصر متطرفة ومتورطة في جرائم بدول أخرى.

وتحارب مع السراج مليشيات الإخوان والجماعات الإرهابية والمرتزقة، وخاصة تلك التي تم استقدامها من مصراتة، والتي لا تنفي ارتباطها بالمشروع التركي، بالإضافة إلى مهاجرين أخرجوا من مركز إيواء «تاجوراء» للمشاركة في صد هجمات الجيش الليبي.

وتنفق حكومة السراج بسخاء على الإرهابيين المقاتلين في صفوفها، حيث أنفقت نحو ملياري دينار لتغطية نفقات المرتزقة، وفي أبريل الماضي، خصصت حكومة السراج ما يصل إلى ملياري دينار (1.43 مليار دولار).

ويرى مراقبون للشأن الليبي أن حكومة السراج لا تزال مستمرة في تمويل الحرب بميزانية ضخمة حتى تتمكن من إبقاء المليشيات إلى جانبها للقتال ضد الجيش الليبي، فيما يعاني سكان طرابلس من نقص في المواد الغذائية والسيولة.