دعوة أمريكية جديدة للسودانيين بـ"سلمية التظاهر"
دعت الخارجية الأمريكية، الشعب السوداني إلى ممارسة حقه في التجمع الخميس بسلام وبدون عنف، بما يتفق مع روح المرحلة الانتقالية.
طلب من الخارجية الأمريكية يأتي بعد ساعات من دعوة مماثلة أطلقتها السفارة الأمريكية في الخرطوم، إلى الالتزام بالسلمية في مظاهرات دعم الانتقال.
من جانبهما، أكد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش (جمهوري) وكريس كونز (ديمقراطي)، أن دعم الانتقال السياسي والاقتصادي الجاري في السودان يظل أولوية قصوى للولايات المتحدة.
وأضاف ريش وكونز: "الولايات المتحدة عملت ولا تزال بوصفها حليفا للشعب السوداني.. سنواصل العمل مع الشركاء الدوليين لمساعدة السودان على إعادة الانضمام إلى المجتمع الدولي".
وشددا على أنه من الضروري أن تحمي قوات الأمن السودانية وتحترم حق المواطنين في الاحتجاج السلمي.
وأطلق تحالف قوى الحرية والتغيير، المكون المدني في الائتلاف الحاكم، وهيئات نقابية ومنظمات مجتمع مدني، دعوة للتظاهر في ذكرى ثورة 21 أكتوبر/تشرين الأول، لدعم الانتقال المدني الديمقراطي.
وتعيش العاصمة الخرطوم حالة من التوجس والمخاوف، إثر استقطاب سياسي حاد ودعوات مزدوجة للخروج في تظاهرات بذكرى ثورة أكتوبر/تشرين الأول.
ومع تكثيف الحرية والتغيير الدعوات لتظاهرات الخميس، بدأت المجموعة المنشقة عن هذا التحالف دعم اعتصام مستمر أمام القصر الرئاسي منذ 5 أيام، ومده بمحتجين جدد مع توسيع نطاقه.
ويتمسك المحتجون بحل الحكومة الانتقالية السودانية وتشكيل أخرى من كفاءات وطنية مستقلة لإدارة شؤون البلاد وتوافق مكونات الحرية والتغيير، كشرط لرفع الاعتصام.
وذكرى 21 أكتوبر/تشرين الأول تحمل رمزية نضالية كونها شهدت أول ثورة شعبية في تاريخ السودان الحديث، عندما خرج الملايين عام 1964 في مواكب سلمية وأسقطوا حكم الرئيس الراحل الجنرال إبراهيم عبود.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA=
جزيرة ام اند امز