غضب أمريكي من "طالبان" لإعدامها جنودا أفغانا بعد استسلامهم
حذرت السفارة الأمريكية في كابل، الخميس، من تلقيها تقارير تفيد بإعدام حركة طالبان عناصر من القوات الأفغانية بعد استسلامهم.
وقالت السفارة الأمريكية، في تغريدة لها عبر تويتر، إن ممارسات حركة طالبان تدعو للقلق للغاية وقد تشكل جرائم حرب.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها وإجلاء بعثتها الدبلوماسية في أفغانستان.
وباتت تلك المقترحات هي أحد الخيارات المطروحة للتعامل مع الوضع في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي وسيطرة حركة طالبان على عدة مدن.
وتواصل طالبان السيطرة على المدن الأفغانية منها مدينة بل خمري التي تبعد 200 كليومتر شمال العاصمة كابول، وهي العاصمة الثامنة لولاية أفغانية تسقط في أيدي الحركة.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قام بزيارة خاطفة الأربعاء إلى مدينة مزار الشريف شمالي البلاد لتعزيز معنويات قواته.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد، أمس الثلاثاء، أنه "ليس نادما" على قراره سحب قوات بلاده من أفغانستان والذي من المقرر إنجازه نهاية الشهر الجاري
وقال بايدن، إنه "لست نادما على قراري"، مضيفا "على الأفغان أن يقاتلوا من أجل أنفسهم"، في وقت تواصل طالبان سيطرتها على مزيد من المناطق الأفغانية.
ويبدو أن الحركة لا تفكر في إبطاء الوتيرة السريعة لتقدمها في الشمال، حيث ضيقت الخناق على مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ، وفي حال سقطت تخرج هذه المنطقة عن سيطرة الحكومة بالكامل.