صانعة "مارلبورو" تعلن عن آخر سيجارة لها في اليابان
تخطط شركة السجائر الأمريكية "فيليب موريس" للانسحاب من سوق السجائر التقليدية في اليابان في ظل نفور المستهلكين منها.
ورفعت الشركة التي تسوق علامات شهيرة مثل "مارلبورو" شعار "مجتمع خال من التدخين في اليابان"، كاشفة عن خطة لوقف بيع السجائر التقليدية خلال 10 سنوات.
وأعلن ياتشيك أولتشاك الرئيس التنفيذي الجديد لشركة التبغ الأمريكية العملاقة فيليب موريس، الجمعة، في مقابلة مع صحيفة "نيكاي" اليومية، أن المجموعة ستتوقف عن بيع السجائر التقليدية في اليابان "في غضون 10 سنوات".
آخر سيجارة تقليدية في اليابان
وقال أولتشاك الذي تولى منصبه حديثا في هذه المقابلة "سنحقق مجتمعا خاليا من التدخين في اليابان بعد 10 سنوات".
وأضاف "أريد أن تكون اليابان أول سوق" تنسحب فيها شركة فيليب موريس من قطاع السجائر التقليدية.
وكانت المجموعة الأمريكية التي تسوق علامات تجارية مثل "مالبورو" و"تشيسترفيلد" خارج الولايات المتحدة، قد توقعت العام الماضي نهاية مبيعاتها من السجائر التقليدية في غضون "10 إلى 15 عاما" في بلدان معينة، لكنها لم تحدد في ذلك الوقت أيا منها.
ولفت أولتشاك إلى أن شركة "فيليب موريس إنترناشونال" لن تنسحب من السوق اليابانية.
وبخلاف ذلك، تخطط المجموعة لمواصلة تعزيز مكانتها في القطاع البديل لمنتجات التبغ الإلكتروني المسخن (التي لا ينبعث منها دخان)، وهي تعد حاليا المهيمنة في اليابان بعلامتها التجارية "أيكوس".
وقال "سنطرح أجهزة جديدة في السوق بتقنيات جديدة".
وفقا للصحيفة اليابانية، يأتي نحو 30% من مبيعات التبغ في اليابان حاليا من منتجات التبغ المسخن.
ويقول المصنعون إن هذه المنتجات أقل ضررا من السجائر التقليدية، وهو تأكيد يمثل موضع خلاف كبير.
وتراجعت مبيعات السجائر في اليابان بنحو الثلث عن ذروتها في العام 1996، وفقا لصحيفة "نيكاي".
هيئة ألمانية: السجائر الإلكترونية تضر بالصحة
وقالت الهيئة المركزية للإدمان إن السجائر الإلكترونية لا تمثل بديلا صحيا للسجائر المحتوية على التبغ، كما أنها لا تساعد على الإقلاع عن التدخين بخلاف الاعتقاد الشائع.
وأوضحت الهيئة الألمانية أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة تلحق الضرر بالرئة وجهاز المناعة والجهاز القلبي الوعائي، كما تدور حولها شبهات بأنها ترفع خطر الإصابة بالسرطان.
وأضافت الهيئة أن نتائج الدراسات العلمية الحديثة أظهرت أن السجائر الإلكترونية لا تساعد في الإقلاع عن التدخين؛ لأن المرء يستنشق عن طريقها نفس كمية النيكوتين التي يستنشقها عند تدخين السجائر المحتوية على التبغ، بل أن بعض الأشخاص وقعوا في فخ إدمان النيكوتين بفعل تدخين السجائر الإلكترونية.
ولتجنب المخاطر الجسيمة المترتبة على النيكوتين تنصح الهيئة الألمانية بالإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله، سواء تدخين السجائر المحتوية على التبغ أو السجائر الإلكترونية.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA== جزيرة ام اند امز