فيليب موريس تنفي صناعة أي من سجائرها في الإمارات
فيليب موريس أكدت أن جميع سجائرها الموزعة في السعودية مصنعة بمنشآت الشركة في ألمانيا وبولندا، وبعضها مصنعة في تركيا.
أصدرت شركة فيليب موريس إنترناشونال بيانا رسميا على موقعها الإلكتروني أكدت فيه أنها لا تصنع أيا من منتجاتها من الأدخنة والسجائر داخل الإمارات.
وأوضحت الشركة أن جميع سجائرها الموزعة في السعودية مصنعة بمنشآت الشركة في ألمانيا وبولندا، وبعضها مصنعة في تركيا.
- حكومة دبي: حملة مشبوهة ضد منتجات الإمارات تقودها منصات دول معادية
- "مقاطعة المنتجات الإماراتية".. حملة قطر المسعورة بأقلام مأجورة لخدمة اقتصاد تركيا
وأكدت الشركة أن "الباركود الذي يبدأ بالرمز 629 الموجود على عبوات منتجات شركة فيليب موريس إنترناشونال يشير فقط إلى المكتب، حيث يتم تسجيل الباركود الرقمي".
وقالت الشركة "نؤكد مجدداً أنه لم يطرأ أي تغيير على المكونات وعمليات التصنيع ولا على نكهة وجودة التبغ المستخدم في منتجاتنا بالسوق السعودية قبل وبعد تطبيق اللائحة التنظيمية للتغليف العادي المطبقة من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء" .
وتابعت: "الشركة تمتلك وتشغل 44 منشأة صناعية مجهزة بأحدث التقنيات وتنتج أكثر من 800 مليار سيجارة في السنة تباع في أكثر من 180 دولة حول العالم".
واستطردت: "نلتزم بجميع الأنظمة المعمول بها ونطبق أيضا سياسات ومواصفات عالمية صارمة فيما يتعلق بالمكونات والمعدات والممارسات التصنيعية وعمليات السلامة والجودة لجميع منتجاتنا في جميع المنشآت".
وتمتلك الشركة عددا من العلامات التجارية في السجائر بينها مارلبورو وميريت وبارلمنت وإل إم وتشيسترفيلد.
ويكشف بيان فيليب موريس زيف حملة تشويه ممنهجة وممولة اعتمدت على منتجات السجائر بالذات للزعم بعدم جودة المنتجات الإماراتية.
والإثنين الماضي، قال المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إنه خلال الأيام الماضية، وعبر حملة تشويه ممنهجة على منصات التواصل الاجتماعي، تم استهداف المنتج الإماراتي ومنطقة جبل علي، التي تضم 7500 شركة من حول العالم عبر مجموعة من الادعاءات والمغالطات.
ورصد المكتب تلك المغالطات لتوضيح حقيقتها، وأهمها أنه، وفقاً لتحليل البيانات اتضح أن من تصدر هذه الحملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية فعلياً هم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من خارج السعودية ومن دول معروفة بتوجهاتها المعادية للإمارات والسعودية، وهو عكس ما يحاول القائمون على هذه الحملة إيصاله للمتابعين.
وأكد أن المشاركين في هذه الحملة المشبوهة ضد المنتج الإماراتي رددوا مجموعة من الأكاذيب، منها عدم وجود رقابة ومتابعة للسلع المصنعة في جبل علي، وتابع: "هذا خطأ كبير، فالجهات الإماراتية ومختلف السلطات المعنية تنشط في المنطقة الحرة لجبل علي، لضمان جودة أي منتج".
وتابع: أن "جبل علي وكل المناطق الحرة في دبي وعموم الإمارات تخضع لرقابة ومتابعة السلطات الإماراتية، وهي ملتزمة بمعايير هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس المعتمدة إقليمياً ودولياً".
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC4xOSA= جزيرة ام اند امز