الناخبون «الأميش».. ورقة ترامب الرابحة في ولاية بنسلفانيا
تمكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من تأمين النصر في ولاية حاسمة بفضل الأعداد غير المسبوقة من الناخبين الأميش.
على الرغم من نفورهم المعروف من التصويت، لكن هذه المجموعة التي غالبًا ما يتم تجاهلها في بنسلفانيا قررت التوجه إلى صناديق الاقتراع بأعداد كبيرة.
تشير صحيفة ذا صن البريطانية، إلى أن ما يقرب من 100 ألف شخص من الأميش في الولاية وهم معروفون برفضهم للحكومة، لكن دعمهم لترامب تصاعد بسبب معاملة السلطات لمزارع الألبان المحلي الخاصة بـ آموس ميلر، عندما قام مسؤولون في الولاية بمداهمة مزرعته في يناير/ كانون الثاني لبيعه حليبًا غير مبستر.
ومنع ميلر من بيع الحليب - وهي ممارسة شائعة للغاية بين الأميش.
دفع هذا أعضاء مجتمع الأميش في الولاية إلى التسجيل للتصويت بأعداد غير مسبوقة، وفقًا لمصدر لصحيفة نيويورك بوست.
وكانت أعينهم على دونالد ترامب، حيث يفضل الجمهوريون تدخلًا حكوميًا أقل.
أصبحت ولاية بنسلفانيا، وأصواتها الـ 19 في المجمع الانتخابي، واحدة من سبع ولايات متأرجحة في عام 2024 والتي قد تحمل مفتاح البيت الأبيض.
في محاولة في اللحظة الأخيرة لحشد الدعم، عقد كل من هاريس وترامب تجمعات في الولاية عشية الانتخابات، حيث أقام الرئيس السابق تجمعا انتخابيا في مقاطعة لانكستر يوم الأحد، حيث يعيش حوالي نصف سكان الأميش في الولاية.
ويصف حاكم الولاية جوش شابيرو مقاطعة لانكستر بأنها "أكثر المقاطعات تأرجحًا في أكثر الولايات المتأرجحة تأرجحًا".
وهذا يعني أن أصوات مجتمع الأميش البالغ عددها نحو 100000 كانت السبب في قلب الطاولة على الديمقراطيين في الولاية.
والأميش طائفة دينية أسسها جاكوب آمان عام 1693، لكن في أواخر القرن التاسع عشر، أدى انقسام الطائفة إلى ظهور نظام أميش القديم، والذي يرفض الحياة الحديثة، ويفضل الانغلاق للحفاظ على الموروث الديني والمجتمعي للطائفة التي تضم وفق إحصائيات حديثة، نحو 340 ألف عضو.
aXA6IDMuMTM4LjExNC4xNDAg جزيرة ام اند امز