عموري ومحرز وصلاح وسليماني يقربون العرب من إنجاز 86
اللاعبون العرب على منصات التتويج في آسيا وأفريقيا في جائزة الأفضل عن عام 2016.. هل يتكرر إنجاز 1986؟
جاء فوز عمر عبدالرحمن "عموري" لاعب فريق العين الإماراتي بجائزة أفضل لاعب آسيوي في عام 2016 لينعش آمال العرب في الجمع بين جائزتي أفضل لاعب في آسيا وإفريقيا لأول مرة منذ ثمانينيات القرن الماضي، في ظل وجود أكثر من مرشح عربي للجائزة "السمراء".
ورغم فوز العديد من اللاعبين العرب بجائزة أفضل لاعب سواء في قارة إفريقيا أو آسيا إلا أن الجمع بين الجائزتين في عام واحد للعرب لم يحدث مطلقاً منذ عام 1986 وتاريخياً لم يحدث إلا مرتين في عامي 85 و86.
في آسيا وفي عامي 85 و86 فاز ماجد عبدالله نجم المنتخب السعودي بجائزة أفضل لاعبي القارة الآسيوية وعلى الجانب الآخر في قارة إفريقيا كان يفوز بالجائزة في 85 لاعب الفتح الرباطي ومنتخب المغرب محمد التيمومي وفي 86 كان يفوز حارس مرمى المغرب وفريق ريال مايوركا بادو الزاكي بالجائزة.
وفي العام الحالي 2016 ترشح لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا 5 لاعبين منهم 3 عرب وهم المصري محمد صلاح من روما وثنائي ليستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز وإسلام سليماني من الجزائر مع السنغالي ساديو ماني "ليفربول"، والجابوني بيير إمريك أوباميانج حامل لقب الجائزة "بروسيا دورتموند"، بينما في القارة الآسيوية توج عموري كأفضل لاعب.
وعلى مدار تاريخ الجائزة فاز في آسيا من اللاعبين العرب بالجائزة التي ظهرت في عام 84 اللاعبين الآتي أسمائهم:
السعودية: ماجد عبدالله: 84 و85 و86، سعيد العويران في 94 ونواف التمياط في 2000 وحمد المنتشري في 2005 وياسر القحطاني في 2007 وناصر الشمراني في 2014.
الإمارات: أحمد خليل في 2015 وعموري في 2016.
العراق: أحمد الراضحي في 1988.
قطر: خلفان إبراهيم في 2007.
أما في إفريقيا والتي ظهرت جائزتها في السبعينيات فاز من العرب التاليين:
المغرب: أحمد فراس في 75 ومحمد التيمومي في 85 وبادو الزاكي في 86 ومصطفى حاجي في 98.
تونس: طارق دياب في 77.
مصر: محمود الخطيب في 83.
الجزائر: الأخضر بلومي في 81 ورابح ماجر في 87.