سيطرة بلا منازع فرضها المصري عمرو دياب على الساحة الغنائية العربية منذ سنوات طويلة، لم يعكر صفوها سوى بعض المواقف التي تخللت حفلاته.
ورغم أن الفنان المصري، الذي يتخطى عمره الفني 40 عاما وحقق نجاحا كبيرا بعشرات الألبومات الغنائية، فإنه لم يكن منضبطا في ردود فعله وكشفته بعض المقاطع المصورة التي سربت خلال العام الجاري، سواء في حفلاته أو خارجها.
وقائع مشينة في تاريخ عمرو دياب
الواقعة الأولى التي سربت وأغضبت قطاعا عريضا من جمهور "الهضبة" كانت كلمة نابية وثقتها الكاميرات للمطرب خلال وجوده في دار الأوبرا المصرية لإحياء أولى حفلات "ليالي سعودية - مصرية" التي أقيمت في فبراير/شباط 2024.
ووفقا للفيديو، كان عمرو يتأهب لمغادرة الحفل وأحاط به المعجبون من كل حدب وصوب لالتقاط الصور التذكارية، ما أزعجه ليقول: "يا عم ارحمونا، الحيوان بتاعنا فين؟ السواق بتاعنا فين؟".
الواقعة الثانية كانت في أبريل/نيسان 2024 داخل الفندق الذي أقيم فيه حفل زفاف نجل المطرب المصري محمد فؤاد، وكان "الهضبة" أول الحاضرين لتهنئة زميله وصديقه.
وانتشر مقطع فيديو ظهر فيه عمرو دياب متوجها نحو دورة المياه رفقة أحد أصدقائه، قبل أن يظهر البعض من خلفه وهم يلاحقونه، لكنه قبل الدخول إلى دورة المياه التفت نحو ملاحقيه.
وتحدق دياب وهو منفعل قائلا: "أنت هتخش ورايا الحمام؟.. أنت ياض أهبل أنت وهو؟"، ليتوقف ملاحقه عن التصوير ويغلق الفيديو.
الواقعة الثالثة كانت خلال الشهر الجاري، وتحديدا مساء الجمعة في حفل زفاف الفنانة ريم سامي، شقيقة المخرج المصري محمد سامي، إذ تصرف المطرب الشهير بشكل غير لبق مع مهندس صوت.
وتبدو الواقعة، كما وثقتها الكاميرات، أن الهضبة ضرب مهندس الصوت على ظهره بشكل عابر ثم طرده أمام حضور حفل زفاف بالقاهرة.
تصرف دياب جاء بعدما حرك أحد العاملين في هندسة الصوت السماعات المسؤولة عن الصوت أثناء أدائه إحدى الأغاني أمام عدد كبير من الفنانين وحضور حفل الزفاف، ما أثار غضبه ليتوقف عن الغناء ويضرب الرجل على ظهره ويطرده من المسرح.