فرنسا تطرد حفيد مؤسس جماعة "الإخوان"
وزارة الداخلية الفرنسية، قالت في بيان إنها طردت إماما سويسريا من أصل مصري يوم السبت، بسبب تصرفات تشكل تهديدا للنظام العام
قالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان، إنها طردت إماما سويسريا من أصل مصري يوم السبت، بسبب تصريحات وتصرفات سابقة تشكل تهديدا خطيرا على النظام العام.
واعتقلت الشرطة هاني رمضان -حفيد حسن البنا مؤسس جماعة "الإخوان" الإرهابية- في كولمار بشمال شرق فرنسا، حيث كان من المقرر أن يشارك في مؤتمر.
وقال بيان وزارة الداخلية "وزير الداخلية ماتياس فيكل أمر هاني رمضان بالعودة إلى سويسرا هذا المساء".
وأضاف البيان أن رمضان معروف بأنه تحدث وتصرف بطريقة تشكل تهديدا خطيرا للنظام العام.
وفرنسا في حال تأهب قصوى عقب موجة هجمات شنها متشددون منذ يناير/كانون الثاني عام 2015، التي أسفرت عن مقتل ما يربو على 230 شخصا.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية ورئيس المركز الإسلامي بالعاصمة السويسرية جنيف، هاني رمضان، خلال حضوره مؤتمرا في بلدية كولمار شمالي شرق فرنسا.
وكان رمضان صدر بحقه، الجمعة، أمرا إداريا بمنعه من دخول البلاد، إلا أنه اخترق القرار وانتقل عبر الحدود إلى مكان المؤتمر، ما جعل الشرطة الفرنسية تلقي القبض عليه وتقوم بترحيله إلى سويسرا.
ومن جانبه صرح وزير الداخلية الفرنسي الجديد ماتياس فيكل بأن رمضان تم ترحيله، مساء أمس السبت، إلى السلطات السويسرية لان وجوده «يشكل تهديدا خطيرا على النظام العام في الأراضي الفرنسية»، مضيفا بأن قوات الأمن الفرنسية في حالة تأهب تام لـ «محاربة التطرف والتشدد والأرهاب».
لم تكن هذه المرة الأولى لإلغاء مؤتمرات هاني رمضان، الشقيق الأكبر للأب الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية في سويسرا، طارق رمضان، فقد ألغت السلطات الفرنسية في الأشهر الأخيرة مؤتمرات له في مدن وبلديات فرنسية عديدة كما في مدينة نيم بسبتمبر الماضي، وروبيه أواخر يناير، وليون في فبراير وغيرها.
وفي سبتمبر 2002، أعلنت السلطات السويسرية أن رمضان يخالف قيم وتعاليم المجتمع السويسري الديموقراطي، بعد دفاعه المستميت وتمسكه بتطبيق الشريعة في المجتمعين الفرنسي والسويسري ورجم النساء الزانيات، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة في البلدين.