علي النعيمي: الإخوان أعداء لأوطاننا والحاضن الحقيقي للإرهاب

الدكتور النعيمي يقول إن التجربة علمتنا أن تنظيم الإخوان الإرهابي أعداء لأوطاننا والحاضن الحقيقي للإرهاب.

حذر الدكتور علي راشد النعيمي، من سعي تنظيم الإخوان الإرهابي إلى إعادة تقديم نفسه بواجهات متعددة، تماشياً مع سعي حلفائه إلى إعادة تأهيله، ليقوم بدوره خدمة لأجندة محاربة أوطاننا.

وأوضح الدكتور النعيمي، في تغريدات على حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، اليوم الجمعة، أنه في الغرب يستخدم الإخوان واجهة جماعة حقوق الإنسان وأحياناً واجهة الحزب السياسي، وأمام المسلمين يظهرون بواجهة الإصلاح والدعوة فلكل موقف واجهة.

وأضاف: "نحن في الخليج لا يمكن أن ننسى أن هذا التنظيم الإرهابي قد تسلل إلى بلداننا من خلال إيواء أتباعه خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي".

واستدرك الدكتور النعيمي بالقول، إن عناصر هذا التنظيم الإرهابي "جاءوا إلى الخليج هرباً من بلدانهم فأويناهم وأكرمناهم ووفرنا لهم ولأسرهم العيش الكريم والعمل الشريف بل إن البعض حصل على الجنسية لدينا".

• علي النعيمي: بيان "هيومان رايتس" سياسي يفضح علاقتهم بالإخوان
• علي النعيمي: علينا تحرير الدين الإسلامي من مختطفيه

وتساءل الدكتور النعيمي فماذا كانت النتيجة؟ كاشفاً الإجابة في تغريداته بالقول: "فتحنا لهم قلوبنا وبيوتنا ووجدوا كرامة لم يجدوها في بلدانهم، ولكنهم قابلوا ذلك بتجنيد أبنائنا للتنظيم والتآمر علينا".

وتابع: "بل إنهم عندما وصل الخميني للحكم في إيران شكلوا وفداً من قيادات التنظيم لتهنئته، وكان من ضمن الوفد أعضاء من التنظيم من أبناء الخليج".

ولفت الدكتور  النعيمي إلى أن الإخوان كعادتهم في كل مكان اختاروا بعض الأعضاء من الخليجيين، ليكونوا جزءاً من النظام الخاص الذي يتم تدريبهم عسكرياً، لاستخدامهم لتحقيق أهدافهم.

وأضاف "عندما بدأ الخريف العربي كانوا أول من دعوا إلى الفوضى ورفع راية التمرد وطالبوا بتغيير الأنظمة في الخليج وأطلقوا صيحات التهديد والوعيد لنا".

وخلص الدكتور النعيمي إلى أنه كما يقول الحديث الشريف: "لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين"، فقد علمتنا التجربة أنهم أعداء لأوطاننا وأنهم أدوات لتدمير تطلعات شعوبنا وأنهم الحاضن الحقيقي للإرهاب.

ودعا من يرى أنهم جماعة سياسية أن يرخص لهم بالعمل السياسي في بلاده، لكنه حذر هؤلاء أنهم سيرون نتائج ذلك في تمزيق النسيج الاجتماعي وتفرقة أبناء الوطن الواحد.

وشدد الدكتور النعيمي، على أن تنظيم الإخوان الإرهابي يظهر في الخليج بأنه تنظيم دعوة وإصلاح ونائب المرشد يظهر أمام لجنة في البرلمان البريطاني كجماعة سياسية لا تعترض على الإلحاد والشذوذ.