إنتاج أوبك يرتفع من أدنى مستوى في 10 سنوات
منظمة البلدان المصدرة للبترول ضخت 27.93 مليون برميل يوميا في مارس بزيادة 90 ألف برميل يوميا
ارتفع إنتاج نفط أوبك في مارس/آذار الجاري من أدنى مستوياته في أكثر من 10 سنوات المسجل الشهر الماضي مع تعزيز السعودية الإمدادات عقب انهيار اتفاق المعروض الذي كانت تقوده أوبك.
وضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول 27.93 مليون برميل يوميا في مارس/آذار، بزيادة 90 ألف برميل يوميا من رقم فبراير/شباط الماضي الذي ظل دون تعديل.
وانهار اتفاق بين أوبك وغيرها من الدول المنتجة للنفط لكبح الإنتاج بهدف دعم الأسعار في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد الإخفاق في الاتفاق على كيفية معالجة انخفاض الطلب على النفط بسبب فيروس كورونا، وهو ما دفع أسعار الخام العالمية للهبوط.
وهوى خام برنت عن 22 دولارا للبرميل، أدنى مستوياته منذ 2002.
وقالت شركة بترو-لوجستكس التي ترصد شحنات النفط إن إنتاج أوبك لم يتغير كثيرا بعد، لأن اتفاقات تصدير إنتاج مارس/آذار كانت قائمة بالفعل.
وقال دانييل جربر الرئيس التنفيذي لـ"بترو-لوجستكس" في تصريحات لرويترز: "معروض أوبك في مارس/آذار دون تغير يذكر عن فبراير/شباط، إذ يحوم حول مستويات قياسية منخفضة.. مخصصات براميل مارس/آذار كانت قائمة عندما انهار اتفاق أوبك+ في السادس من مارس/آذار".
وكان هناك اتفاق بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين لتقليص الإنتاج 1.7 مليون برميل يوميا حتى 31 مارس/آذار من أجل دعم الأسعار.
كشفت وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية، السبت، عن أن الدول الأعضاء في "أوبك" لا تؤيد طلب رئاسة المنظمة بإجراء مشاورات طارئة بشأن تهاوي أسعار النفط.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز