يرى المتخصصون أن قطر التي أوقعت نفسها في شباك أزمة لا تنتهي، حيث سوف تكون خلال نهاية هذا الشهر مجرد خربة خاوية على عروشها
في إطار الحملات الإعلامية القطرية التي تستهدف الانتقاص من إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، وما تقدمه قناة الحرباء «الجزيرة» المشبوهة، ووسائل الإعلام المأجورة ومواقع التواصل الاجتماعي المُعدة من قبل تنظيم الحمدين والموجهة ضد دولة الإمارات تحديداً، تسعى قطر إلى تشويه سمعة الإمارات، وفي هذا التوقيت بالتحديد، حسداً وحقداً على الوهج والإقبال العالمي الكبير الذي تتمتع به الإمارات عادة خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية.
يرى المتخصصون أن قطر التي أوقعت نفسها في شباك أزمة لا تنتهي، حيث سوف تكون خلال نهاية هذا الشهر مجرد خربة خاوية على عروشها، وأن تقارير خبراء السفر والسياحة حول العالم تشير إلى ذلك، ولكنها تؤكد في المقابل أن الحجوز تتجه بالكامل إلى الفنادق والمنتجعات في الإمارات التي ستحظى باحتفالات متميزة، وأن نسبة الإشغال فيها قد تبلغ نسبة تفوق 97% لغاية الأسبوع الأول من يناير 2018، لمتابعة الفعاليات والعروض التي تنطلق عادة بشكل ملفت وفريد خلال استقبال العام الجديد.
بعد صبر طويل على إعلام تنظيم الحمدين الفاسد، قد أصبح من الأهمية بمكان، تشكيل لجنة دولية عاجلة، تبدأ فوراً بالتدقيق والتحقيق في كل ما يصدر عن الإعلام القطري الإرهابي، تكون مهمتها تشديد الرقابة على قناة الجزيرة الإرهابية وتقاريرها ومراسليها وحساباتهم على مواقع التواصل والمروّجين لهم
وقد أكد خبراء السياحة «أن الأجواء المثالية التي تتمتع بها الإمارات وتنوع المنتج السياحي، وتوفر حركة الطيران بين الإمارات ومعظم دول العالم؛ بالإضافة إلى احتفالات رأس السنة الميلادية جعلت من دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام خياراً مثالياً للسياح من مختلف الجنسيات والمستويات الاقتصادية»، كذلك أكد متخصصون أن الإمارات محصّنة أمنياً وبعيدة بالمطلق عن أية محاولات تشويه لاستقرارها أو المساس بشعبها والمقيمين على أرضها وزوارها، سواء خلال استقبال العام الجديد أم في أي وقت.
بالطبع، يقف برج خليفة - الذي يستقطب وحده ما يزيد على 1.5 مليون شخص لمشاهدة الألعاب النارية- في حلق تنظيم الحمدين ومستشاريهم وزبانيتهم، ولا يكادون يكبحون جماح الغيرة والحسد والبغض الذي يتفجّر في قلوبهم نتيجة الأمن والاستقرار والرخاء الذي تتمتع به دولة الإمارات سياسياً واقتصادياً، لذلك نرى الصعلوك الحوثي يظهر كل دقيقة على منصات الإعلام القطري آملاً منهم بتشويه منظومة الأمن والاستقرار العصية عليهم.
المراقب المتفحص يجد بكل سهولة في قناة الجزيرة الحرباء، باللغتين العربية والإنجليزية، وفي موقعها الإلكتروني وفي جميع الحسابات التي تتبع لها، وتروج لها عبر جهاز الأكاذيب القطري على مواقع التواصل الاجتماعي محاولات يائسة مباشرة ومبطنة للمساس بالإمارات وأمنها واستقرارها المتميز، ولكن والفضل لله تعالى ثم لقيادة الإمارات الحكيمة، فإن الوعي والثقة الذي ينتشر في البلاد يجعل تلك المحاولات تتكسّر عند أول مواجهة لها، أو حتى بدون مواجهة.
إلى ذلك، يبدو لازماً الآن، وبعد صبر طويل على إعلام تنظيم الحمدين الفاسد، قد أصبح من الأهمية بمكان، تشكيل لجنة دولية عاجلة، تبدأ فوراً بالتدقيق والتحقيق في كل ما يصدر عن الإعلام القطري الإرهابي، تكون مهمتها تشديد الرقابة على قناة الجزيرة الإرهابية وتقاريرها ومراسليها وحساباتهم على مواقع التواصل والمروّجين لهم، ورصد خطاب الكراهية والترويع والترويج للإرهاب واتخاذ قرار دولي بإغلاقها، وإرغام الدوحة على تنفيذه.
وكل عام والإمارات الغالية وقيادتها وشعبها والمقيمين على أرضها وضيوفها بألف ألف خير.
نقلا عن "البيان"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة