موديز العالمية تؤسس مكتبا في السعودية
وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني تقول إنها أسست مكتبا لها في العاصمة السعودية الرياض لتوسيع انتشار خدماتها.
قالت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني الأربعاء إنها أسست مكتبا لها في العاصمة السعودية الرياض لتوسيع انتشار خدماتها.
ويتركز نشاط موديز في التصنيفات الائتمانية والأبحاث وتحليل المخاطر. وتغطي تصنيفاتها وتحليلاتها للديون ما يقرب من 120 دولة.
وقال محمود توتونجي، المدير العام لمكتب موديز في السعودية في بيان صحفي، "بالنظر إلى الأهمية المتزايدة للسعودية في أسواق رأس المال وخططها في التوسع بشكل أكبر ضمن إطار رؤية السعودية 2030، فإننا نتطلع إلى الاستمرار في تقديم تصنيفات ائتمانية تطلعية تتسم بالشفافية وذات قدرة تنبؤية".
فى تقرير سابق أكدت وكالة موديز تصنيفاتها الائتمانية للسعودية عند A1، كما أشادت بنظرة مستقبلية مستقرة للعام الجاري 2018.
ووصفت برنامج الإصلاح الاقتصادي في السعودية بالطموح، ويملك القدرة على تحسين التطلعات، خاصة فيما يتعلق بفاعلية الحكومة".
وبشأن السياسة المالية للسعودية، قالت المؤسسة الدولية: "تعديل برنامج التوازن المالي الذي أعلن في يناير 2018 وتأجيل تحقيق ميزانية متوازنة حتى عام 2023 بدلاً من عام 2020 يجعلان زخم الإصلاح المالي أكثر استدامة، والأهداف المالية أكثر واقعية".
كما أضافت موديز "برنامج تنويع الإيرادات السعودي أكثر مصداقية".
وأشار التقرير، الذي نشرته وزارة المالية السعودية، السبت، إلى "القوة المالية للحكومة حسب الاحتياطيات والأصول المعلنة في نهاية عام 2017، مقارنةً بمعدلات الدين، حيث إن صافي الأصول إلى الناتج المحلي يساوي 73 %".
وقالت موديز إن اتخاذ خطوات للحد من الفساد يحسن الشفافية ويضمن استخدامًا أكثر فاعلية للموارد الحكومية.
ويشير تقرير موديز إلى أن التميز الائتماني للسعودية يرتكز على قوة الميزانية العامة للدولة، وتدعمها الاحتياطيات الكبيرة للسيولة الخارجية.