استنفار أمني بالعراق لتأمين "عين الأسد" بعد تسلل دواعش من سوريا
كشف مصدر أمني عراقي عن توجيه بانتشار قطعات عسكرية على طرق تمتد داخل محافظة الأنبار لتأمين قاعدة عين الأسد غربي البلاد.
ولفت المصدر، إلى أن تلك الإجراءات تأتي بهدف تأمين أرتال التحالف الدولي والقاعدة العسكرية.
وذكر المصدر، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن "توجيه الانتشار الأمني لم يكن يخص الطريق الدولي السريع فقط، بل شمل أيضا انتشار القوات الأمنية على طول نحو 180 كم، ويبدأ من منطقة أبوغريب وصولا إلى بلدة البغدادي حيث قاعدة عين الأسد الجوية، بالإضافة إلى مناطق متفرقة من صحراء الأنبار".
وأضاف المصدر، أن "التوجيه جاء عقب ورود معلومات استخبارية أفادت بتسلل عدد من عناصر تنظيم داعش من سوريا إلى الأراضي العراقية عبر ما يعرف بالكسرات الموجودة على الشريط الحدودي مع سوريا".
وتابع المصدر أن "المناطق المحيطة بقاعدة عين الأسد الجوية غرب الأنبار، تشهد انتشارا أمنيا منذ أكثر من أسبوع، بهدف مراقبة أي تحرك مريب، مبينا بأن "أغلب الطرق المؤدية إلى القاعدة قد شهدت إغلاقا تاما منذ ذلك الحين، وإجراءات مشددة لتفتيش المركبات وحتى العناصر الأمنية العراقية قبل دخولهم إلى القاعدة".
وتشهد القواعد التي يتواجد فيها التحالف الدولي والقوات الأمريكية، فضلاً عن الأرتال اللوجستية، استهدافات متكررة من قبل جماعات منفلتة ترتبط بإيران.