خطوة حاسمة لأندي ديلور تفتح له أبواب منتخب الجزائر
قام أندي ديلور، مهاجم منتخب الجزائر، بخطوة حاسمة لبعث مشواره الكروي المتوقف منذ أشهر، بعد تجربة مخيبة للآمال في الدوري القطري.
ولعب ديلور (32 عاما) خلال النصف الأول من الموسم الحالي مع فريق أم صلال القطري، لكنه لم يتأقلم هناك، مما دفعه لاتخاذ قرار فسخ عقده بالتراضي.
وكشف الإعلامي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية محمد توباش، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، أن ديلور قام مؤخرا بالتصالح مع رئيس نادي مونبيلييه الفرنسي، لويس نيكولان، تحسبا لعودته إلى فريقه الأسبق.
وكان نيكولان دخل في صراع علني مع ديلور، عندما قرر الأخير الرحيل صوب نيس الفرنسي عام 2021، مما دفع رئيس مونبيلييه حينها لوصفه بـ"المرتزق الذي يبحث عن الأموال".
لكن المياه بين الطرفين بدأت في العودة إلى مجاريها خلال الفترة الأخيرة بعد القيام بالمصالحة، مما يفتح للجزائري باب العودة للفريق الذي حقق معه أفضل أرقام مشواره الكروي.
العودة إلى منتخب الجزائر
في حالة عودة أندي ديلور للعب مع مونبيلييه الموسم المقبل، ونجاحه في استرجاع مستواه، فإن قلب الهجوم المخضرم سيكون مرشحا بقوة للعودة لتدعيم القاطرة الأمامية لمنتخب "محاربي الصحراء".
ولن يكون عامل السن عائقا بالنسبة لديلور، خاصة أن فلاديمير بيتكوفيتش مدرب "الخضر" أعاد ياسين براهيمي لصفوف المنتخب رغم أن هذا الأخير وصل لعامه الـ34.
وكان بيتكوفيتش قد أكد في تصريحاته الأخيرة أن باب منتخب الجزائر مفتوح للجميع دون استثناء، مشددا على أن الجاهزية والقدرة على تقديم الإضافة هما العاملان الوحيدان اللذان يحسمان قراراته.
aXA6IDE4LjIxOC45OS44MCA=
جزيرة ام اند امز