أنجلينا جولي بشعر «كيرلي» لأول مرة.. خطفت الأنظار في عرض «Maria» (صور)
ظهرت النجمة العالمية أنجلينا جولي بإطلالة جديدة وجريئة على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلمها "Maria"، خلال مهرجان AFI في لوس أنجلوس.
ولفتت أنجلينا الأنظار بفستان حريري طويل بلون النيود الفاتح، بلمسة لامعة أنيقة، وجاء بتصميم يبرز قوامها المتناسق مع تحديد الخصر وياقة مستديرة ضيقة.
وقد أضافت كارديجان أسود فضفاض بأطراف مائلة تجاوزت طول الركبة، مما أضفى لمسة عصرية على الإطلالة.
وللمرة الأولى، اعتمدت جولي تسريحة شعر كيرلي بتجعيدات عريضة، في خطوة تُبرز مظهرًا حيويًا مختلفًا عن إطلالاتها المعتادة.
نسّقت جولي إطلالتها بمكياج بسيط مع أحمر شفاه أحمر لامع وأقراط طويلة، ما منحها تألقًا على السجادة الحمراء، مع لمسات جمالية رقيقة مثل الكحل وظلال العيون، وجاءت الأظافر متناسقة بلون أحمر جريء.
فيلم "Maria" من إخراج بابلو لارين ويجمع بين قصة حياة أسطورة الأوبرا ماريا كالاس في السبعينيات بباريس، وتؤدي فيه جولي الدور الرئيسي.
ويأتي هذا العمل استكمالاً لسلسلة أفلام السيرة الذاتية التي قدمها لارين عن شخصيات بارزة، بعد أفلام "جاكي" و"سبنسر". ويتناول الفيلم السنوات الأخيرة من حياة كالاس، مسلطًا الضوء على عزلتها في باريس وما واكب حياتها من نجاحات وجدل.
وفي لقاء مع مجلة "PEOPLE"، عبرت جولي عن ارتباطها العميق بالشخصية، مشيرةً إلى إحساس مشترك بالوحدة، وأضافت: "أحيانًا أجد نفسي أستيقظ في الليل وحيدة، أفكر وأعمل بجد لتقديم عمل يليق بتراث ماريا".
أكدت أنجلينا جولي أهمية تجسيدها لشخصية ماريا كالاس بمصداقية عالية، حيث بذلت جهدًا كبيرًا للغوص في حياة هذه الأسطورة ومعرفة أبعاد شخصيتها العميقة.
وقد تطرقت في حديثها إلى الصعوبات والتحديات التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم، مشيرةً إلى أن الإعداد للدور لم يكن مجرد التزام فني، بل هو مسؤولية تجاه جمهور كالاس وإرثها.
وذكرت جولي أنها تعلمت بعضاً من تقنيات الغناء لتقديم مشاهد تجمع بين الأداء الصوتي والحركة المسرحية، ما يعكس تفانيها في تقديم شخصية مؤثرة وصادقة.
الفيلم، الذي كتبه ستيفن نايت مبتكر مسلسل "Peaky Blinders"، لا يقتصر على سرد حياة كالاس بل يغوص في تفاصيل حياتها المعقدة وعزلتها في باريس خلال السبعينيات.
ولعب لارين دورًا كبيرًا في إخراج مشاهد الفيلم بتفاصيل تعكس أجواء باريس في تلك الحقبة، مع استخدام عناصر سينمائية تمنح المشاهدين إحساسًا بصخب الحياة العامة والخلفيات المأساوية الخاصة لكالاس.